إسرائيل تستهدف بنى تحتية في سوريا للمرة 19 منذ الحرب على غزة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

إسرائيل تستهدف بنى تحتية في سوريا للمرة 19 منذ الحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستهدف بنى تحتية في سوريا للمرة 19 منذ الحرب على غزة

قصف بنى تحتية في الأراضي السورية.
تل ابيب -العرب اليوم

ردّت إسرائيل، يوم الأحد، على هجوم باتجاه الجولان، يوم السبت، بقصف «بنى تحتية» في الأراضي السورية.

ووصف الجيش الإسرائيلي المواقع التي استهدفها بـ«بنى تحتية إرهابية». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: «ردّاً على الهجوم باتجاه هضبة الجولان، أمس السبت، قصفت طائرات مقاتِلة بنى تحتية إرهابية في سوريا».

من جانبه قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، إن قصفاً مدفعياً استهدف منطقة حوض اليرموك من قِبل إسرائيل؛ ردّاً على استهداف الجولان المحتلّ، وفجر الأحد كان هناك قصف بالطائرات الحربية على اللواء 112 في محيط نوى بريف درعا.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، بسقوط صاروخين أُطلقا من سوريا في مناطق غير مأهولة بالجولان، وأن صافرات الإنذار دوّت في المنطقة.ووفق مدير المرصد، فإن مجموعات يشرف عليها «حزب الله»، هي المسؤولة عن إطلاق القذائف باتجاه الجولان المحتلّ، يوم السبت؛ لأن هناك «أوامر صارمة من قيادة النظام السوري تمنع إطلاق أي صاروخ باتجاه الجولان المحتل». وأكد وجود مئات المقاتلين مما يُعرَف بـ«قوات النخبة المدرَّبة من قِبل حزب الله والحرس الثوريالإيراني»، المنتشرين على جبهة القنيطرة بمحاذاة الجولان المحتلّ.

وسجل «المرصد» منذ بداية الحرب على غزة، 19 استهدافاً إسرائيلياً داخل الأراضي السورية، بينها 13 غارة جوية معظمها كان على المطارات، وأدت إلى مقتل 26 شخصاً، بينهم 2 من العاملين المدنيين.

يشار إلى أن إسرائيل نفّذت ضربات داخل الأراضي السورية، الجمعة؛ ردّاً على سقوط طائرة مسيَّرة على مدرسة في إيلات قالت إن مصدرها سورياوأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان، الأحد، استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بـ«الأسلحة المناسبة»، مؤكدة «استمرارها في دكّ معاقل العدو»، وفق البيان. وجاء فيه: «نُصرةً لأهلنا في غزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين؛ من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في أم الرشراش (إيلات) المحتلّة، بالأسلحة المناسبة».

وظهر ما يسمّى «المقاومة الإسلامية في العراق»، في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد إنشاء مجموعة على تطبيق «تلغرام» باسم «الإعلام الحربي» لنشر بيانات «المقاومة الإسلامية في العراق»، حول العمليات التي تنفذها دعماً لحركة «حماس» في الحرب مع إسرائيل. وتشير المعلومات إلى تشكل «المقاومة الإسلامية في العراق» من مجموعة الميليشيات العراقية المدعومة من إيران.

وكان الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر لله، قد أشار، في خطاب له، السبت، إلى أن سوريا «تحمل عبئاً كبيراً جداً، فبالإضافة إلى موقفها الحاسم، فهي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبِعات»، مشدداً على أن «قوة المقاومة» في لبنان وفلسطين وحركات المقاومة في المنطقة تأتي «ببركة قيادة إيران».

وتبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق» معظم الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأميركية في الأراضي السورية، منذ بدء الحرب في غزة، والتي ردّت عليها قوات التحالف بهجمات على مواقع تمركز الميليشيات التابعة لإيران شرق سوريا.في سياق متصل، اتهم «مركز المصالحة الروسي»، «التحالف الدولي»، بقيادة الولايات المتحدة، بانتهاك بروتوكولات تفادي التصادم 4 مرات في سوريا، يوم الجمعة. وقال نائب رئيس المركز، فاديم كوليت، في تصريح صحافي، السبت، إن «الخرق جاء بسبب رحلات جوية لطائرات مسيّرة لم يجرِ تنسيقها مع الجانب الروسي»، مشيراً إلى أن سماء مدينة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية، شهدت 8 انتهاكات للمجال الجوي السوري من قِبل زوجين من مقاتلات «إف-15»، وزوجين من مقاتلات «إف-16».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصف إسرائيلي على مواقع سورية رداً على استهداف للجولان

 

الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة مجهولة تسللت من الأراضي السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف بنى تحتية في سوريا للمرة 19 منذ الحرب على غزة إسرائيل تستهدف بنى تحتية في سوريا للمرة 19 منذ الحرب على غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab