عبد الإله بنكيران يلقي خطاب الوداع ويؤكد انتهاء الحكومة بالنسبة إليه
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

عبد الإله بنكيران يلقي خطاب الوداع ويؤكد "انتهاء الحكومة بالنسبة إليه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الإله بنكيران يلقي خطاب الوداع ويؤكد "انتهاء الحكومة بالنسبة إليه"

عبد الإله بنكيران
الرباط - رشيدة لملاحي

ردّ عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على موقفه من المشاركة في الحكومة المقبلة، بعد إعفائه بقرار ملكي، بقوله "الحكومة انتهت بالنسبة إليّ وعبد الإله بنكيران انتهى"، في تلميح إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة في الحكومة الجديدة". وشدّد على أنه تفاعل إيجابيًا مع قرار الملك بتعيين سعد الدين العثماني رئيس حكومة جديد، بأن الأمر بسيط بالنسبة إليه، مؤكدًا على استعداده التعاون معه".

ويواصل المجلس الوطني لحزب "المصباح" عقد دورته الاستثنائية في هذه الأثناء، لمناقشة قرارات الحزب من المشاركة في الحكومة الجديدة. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أعلنت، الجمعة، أن الملك محمد السادس استقبل السيد سعد الدين العثماني، عن حزب العدالة والتنمية، وكلّفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بمقتضى الدستور، وذلك بعد أن أكّد الديوان الملكي، إعفاء عبد الإله بنكيران، بسبب تأخره في تشكيل الحكومة المغربية.

وأوضح الديوان أنه سبق للملك محمد السادس، أن بادر بالإسراع، بعد 48 ساعة من الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، بتعيين عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة، وأن الملك حثّ رئيس الحكومة المعين، مرات عدّة، على تسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وبعد عودة العاهل المغربي إلى أرض الوطن، بعد الجولة التي قادته إلى عدد من الدولة الأفريقية الشقيقة، أخذ علمًا بأن المشاورات التي قام بها السيد رئيس الحكومة المعين، لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، لم تسفر إلى حد السبت، عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها.

وأشار الديوان الملكي، إلى أنه "بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصًا منه على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية، وفضل الملك أن يتخذ هذا القرار السامي، من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدًا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال".

وأكّد الديوان الملكي أن الملك محمد السادس سيستقبل في القريب العاجل، هذه الشخصية، وسيكلّفها بتشكيل الحكومة الجديدة، مضيفًا "أن الملك أشاد بروح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة، التي أبان عنها عبد الإله بنكيران، طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة، بكل كفاءة واقتدار ونكران ذات".

وشدّد بيان الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي، الخميس، على أن "بنكيران أدى مهمته في نطاق من المسؤولية العالية، والمرونة اللازمة والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا، من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات الملك والناخبين"، موضحة أنّ "الأمين العام لا يتحمّل بأي وجه من الأوجه مسؤولية التأخّر في تشكيلها، المسؤولية عن ذلك ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى، وهي التي ستجعل تشكيلها – في حالة استمرارها- متعذرًا أيا كان رئيس الحكومة المعيّن".

 وبيّنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن "المشاورات المقبلة وجب أن تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها، من خلال الانتخابات التشريعية وأن تحظى الحكومة المنبثقة عنها بثقة ودعم الملك"، داعية المجلس الوطني للحزب إلى الانعقاد في دورة استثنائية يوم السبت 18 مارس/آذار الجاري، من أجل دارسة المعطيات الجديدة واتخاذ القرار المناسب.

ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المجلس الوطني للحزب، إلى الانعقاد في دورة استثنائية يوم السبت 18 آذار/مارس الجاري من أجل مدارسة المعطيات الجديدة واتخاذ القرار المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يلقي خطاب الوداع ويؤكد انتهاء الحكومة بالنسبة إليه عبد الإله بنكيران يلقي خطاب الوداع ويؤكد انتهاء الحكومة بالنسبة إليه



GMT 20:06 2022 السبت ,08 كانون الثاني / يناير

بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع "التوحيد والإصلاح"

GMT 17:21 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حزب الحركة يؤكد أنه المتسبب في فرض التوازن في تشكيل الحكومة

GMT 10:41 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تصريحات عبد الإله بنكيران بشأن حلب تثير غضب روسيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab