الجيش يغلق الطرق المؤدية للقيادة العامة في الخرطوم
آخر تحديث GMT13:51:10
 العرب اليوم -

الجيش يغلق الطرق المؤدية للقيادة العامة في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش يغلق الطرق المؤدية للقيادة العامة في الخرطوم

من التظاهرات السودانية
الخرطوم - العرب اليوم

أغلق الجيش السوداني كل الطرقات المؤدية إلى القيادة العامة، وسط العاصمة، داعياً للابتعاد عن المقار العسكرية التابعة له، يأتي هذا القرار في ذكرى ثورة 21 أكتوبر عام 1964، ووسط دعوات مكثفة للاحتفال بها في ساحات عامة حددتها قوى "الحرية والتغيير" و"لجان الأحياء" في الخرطوم والخرطوم بحري وأمدرمان، لكن دعوات أخرى صدرت عن مجموعات أخرى، بعضها محسوب على نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ألمحت إلى التوجه إلى القيادة العامة للجيش السوداني.

يشار إلى أن ثورة أكتوبر أطاحت بأول نظام عسكري في السودان، وهو نظام الجنرال إبراهيم عبود، الذي استمر 6 سنوات، منذ 1958 وإلى 1964، حين اندلعت احتجاجات شعبية تنادي باستعادة الديمقراطية، وانتهت بإسقاط النظام.

يأتي ذلك فيما شكل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لجنة للتحقيق في مقتل العشرات من المعتصمين خلال هجوم على مقر الاعتصام بمحيط وزارة الدفاع السودانية في يونيو الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية فإن اللجنةَ ستحظى بسلطاتٍ واسعة لاستدعاء الشهود، بما في ذلك المسؤولون، وسيكون بإمكانها الاطلاع على وثائق رسمية وتقارير أمنية وسجلاتٍ طبية، بعد نداءات متكررة من جماعات الاحتجاج وجماعات مدنية من أجل القصاص.

قد يهمك أيضًا

الجيش السوداني يعلن عن ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات

"الحرية والتغيير" تُطالب المنظمات الدولية والإقليمية تقديم العون لمُتضرِّري السيول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يغلق الطرق المؤدية للقيادة العامة في الخرطوم الجيش يغلق الطرق المؤدية للقيادة العامة في الخرطوم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab