الرئيس الفرنسي يستعد للقيام بثاني زيارة رسمية إلى الرباط
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

الرئيس الفرنسي يستعد للقيام بثاني زيارة رسمية إلى الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يستعد للقيام بثاني زيارة رسمية إلى الرباط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

 

يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة مجموعة من الدول العربية، من ضمنها المملكة المغربية التي ينتظر أن يزورها قبل متم السنة الجارية، تلبية لدعوة رسمية من الملك محمد السادس، على إثر زيارة العاهل المغربي لقصر الإليزيه في باريس خلال شهر أبريل/نيسان الماضي.

وستكون هذه الزيارة المرتقبة هي الثانية للرئيس ماكرون إلى الرباط بعد زيارة أولى تعود إلى شهر يوليو/تموز من السنة الماضية.

وقادت أول زيارة للرئيس الفرنسي إلى بلد عربي، إلى الرباط، في الرابع عشر من يوليو/تموز الماضي، بعد مرور شهرين على انتخابه رئيسًا للجمهورية خلفًا لفرانسوا هولاند، وهي الخطوة التي فسرها الخبراء والمحللون في فرنسا والمغرب على أنها تحمل رسائل ومؤشرات قوية بشأن حرص الطرفين على الحفاظ على العلاقات التاريخية بين البلدين.

وكان الرئيس الفرنسي , أوضح خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المغرب قد أكد أنه بحث مع الملك محمد السادس الوضع في ليبيا ووجود إرادة مشتركة لحفظ الأمن في البلد، بخاصة أن هذا الاستقرار يشغل المنطقة من الناحية الأمنية وتدفق المهاجرين.

 و تناول اللقاء الأول بين الجانبين أزمة الخليج ووجود نظرة يتقاسمها المغرب مع فرنسا، تهم الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، إلى جانب مكافحة التطرف وأشكال تمويله. وكان ماكرون قد أكد أيضًا عقب لقاء الرابع عشر من يوليو/تموز من العام الماضي أن الملك منشغل بما يحصل في منطقة الريف وأنه يبحث عن تهدئة الأوضاع والبحث في مسببات هذه الحركة الاحتجاجية والتجاوب معها.

والتقى الجانبان شهر أبريل/نيسان الماضي في قصر الإليزيه، في أول ظهور رسمي للملك محمد السادس بعد اجتياز فترة النقاهة التي أعقبت العملية الجراحية التي أجراها على القلب في باريس.

ويأتي هذا التقارب بين المغرب وفرنسا بعد فتور ميز العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، حيث طفت مجموعة من المشاكل على السطح، من بينها استدعاء السلطات الفرنسية للمدير العام للاستخبارات المغربية، عبد اللطيف الحموشي، على خلفية اتهامه بممارسة التعذيب في حق الملاكم الفرنسي من أصل مغربي، زكرياء المومني، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب وقتها خرقا للأعراف الفرنسية.

و قررت وزارة العدل تعليق جميع اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا، كما اندلعت أزمة أخرى بعد تعرض وزير الشؤون الخارجية السابق، صلاح الدين مزوار، إلى تفتيش دقيق في مطار شارل دو غول من قبل أمن المطار، رغم أنه كان يملك جواز سفر دبلوماسي.

ويبدو أن العلاقات المغربية الفرنسية تحسنت منذ تولي ماكرون الرئاسة في الرابع عشر من مايو/أيار 2017.

وتعتبر فرنسا أهم شريك اقتصادي وتجاري للمغرب، سواء كمصدر أو كمستورد، كما أن البلدان تجمعهما اتفاقيات قضائية وأخرى في المجال الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات، وأيضًا في مجالي مكافحة التطرف والهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى اتفاقيات وشراكات ثقافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يستعد للقيام بثاني زيارة رسمية إلى الرباط الرئيس الفرنسي يستعد للقيام بثاني زيارة رسمية إلى الرباط



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab