بغداد - العرب اليوم
بعد أن دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر إلى استقالة الحكومة العراقية، انضم الصدر إلى آلاف المتظاهرين في مدينة النجف، الثلاثاء.
وفي التفاصيل، انضم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر الثلاثاء إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في مدينة النجف جنوب بغداد، بحسب ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس.
وكان الصدر قد وصل الثلاثاء، إلى النجف قادماً من إيران.
وكانت مصادر طبية أكدت لـ"العربية" وقوع أكثر من 18قتيلاً في فض الاعتصامات في محافظة كربلاء الاثنين، في حين أشارت مصادر طبية وأمنية لرويترز إلى مقتل 14 على الأقل وإصابة 865 أثناء الليل، بعدما فتحت الشرطة العراقية النار على المحتجين.
انتخابات مبكرة
يذكر أن الصدر كان دعا الاثنين، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للحضور إلى البرلمان من أجل الإعلان عن انتخابات مبكرة.
كما طالب بأن تكون الانتخابات المبكرة من دون مشاركة الأحزاب الحالية "إلا من ارتضاه الشعب"، بحسب تعبيره.
عبدالمهدي والطريق المختصر
بدوره، رد رئيس الوزراء العراقي، على الصدر حين أعلن أن هناك وسيلة أكثر اختصاراً لما طلبه الصدر.
وقال عبد المهدي في رسالة وجهها الثلاثاء إلى رجل الدين الشيعي البارز، وزعيم أكبر كتلة نيابية في البرلمان: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو أن تتفق مع الأخ العامري (هادي العامري زعيم تحالف الفتح في البرلمان) لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقق هذا الاتفاق".
وتابع"أعتقد أن الكتل السياسية ستتعاون بشكل واسع لتحقيق التصويت اللازم".
وفي ما يتعلق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، قال رئيس الحكومة العراقية: "الانتخابات المبكرة مجهول أمرها. فمتى سيتسنى إجراؤها؟ وهل سيتم الاتفاق على كامل شروطها؟ وهل ستأتي نتائجها حاسمة؟ وغيرها من أمور قد تتركنا أمام مجاهيل كبيرة".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كتلة الصدر تتحول للمعارضة وتبدأ اعتصاما في البرلمان
أرسل تعليقك