المحكمة البريطانية العليا تصدر قرارًا بهدّم مسجد الياس
آخر تحديث GMT05:37:12
 العرب اليوم -

المحكمة البريطانية العليا تصدر قرارًا بهدّم مسجد "الياس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة البريطانية العليا تصدر قرارًا بهدّم مسجد "الياس"

المحكمة البريطانية العليا
لندن ـ سليم كرم

يواجه مسجد "الياس" في شرق لندن، الذي صلى فيه أعضاء وقادة من "الإخوان" وتوجهوا بالدعاء على المصريين الذين خذلوا مشروعهم، ما قد يجعله ركامًا كأنه لم يكن، وهو الذي خططوا ليصبح الأكبر بأوروبا، والسبب أن أحد قضاة المحكمة البريطانية العليا أصدر أمرًا بهدمه، لأن بناءه غير مسموح به في أرض اعتبرتها البلدية مخصصة لغير ذلك. والمسجد الذي يرتاده 2000 من المصلين كمعدل بالأسبوع، يقع في منطقة "ستراتفورد" بشرق لندن، وتم بناؤه كمركز إسلامي مؤقت على أنقاض مصنع للكيماويات اشترى أرضه في 1996 ناشطون في "جمعية التبليغ"، التي تأسست في الهند بعشرينات القرن الماضي "لتبليغ من لم تبلغه الدعوة الإسلامية، ولوعظ المستأهلين من المسلمين إلى الصلاة بوصفها عمد الدين" وهو أسلوب الجمعية التي لا ناطق رسمياً باسمها أو عضو يمثلها.

أما خبر الأمر القضائي بتهديم المسجد المثير للجدل، فغطته وسائل إعلام محلية عدة، منها صحيفة "التايمز" عدد الأربعاء، وفيه تذكر أن الجمعية خططت منذ بناء المسجد لتوسعته، بحيث يتمكن "عشرات الآلاف" من تأدية الصلاة فيه، مما فتح شهية الإعلام البريطاني على مشروع "المسجد العملاق" الذي انقسم بشأنه المقيمون في المنطقة.

وإلا فستبدأ المعاول وأدوات التهديم عملها، وتخفيفًا للمخاوف وللقلق قررت "جمعية التبليغ" تقليص السعة إلى 9310 مصلين. مع ذلك، رفض مجلس دائرة Newham البلدي، التابعة لها أرض المسجد البالغة 18 ألف متر مربع، منح إذن للجمعية بالتوسعة، لأن الأرض سبق وتم تخصيصها أصلاً لمشاريع إسكانية وتجارية.

وفي 2015 صدر تأييد حكومي رسمي لرفض التوسعة والتأكيد على تخصيص الأرض لمشاريع الإسكان، وتم منح "جمعية التبليغ" مالكة العقار، مهلة 3 أشهر لتتوقف عن تخصيصه لمسجد، إلا أنها استأنفت القرار طوال أكثر من عامين، انتهيا بحكم من المحكمة العليا، مؤيد لرفض المجلس البلدي وللتأييد الحكومي، وتفسيره، هو أن تنفيذ الأمر الصادر عن القاضي بالهدم أصبح من صلاحيات المجلس البلدي. أما الجمعية فيمكنها الاستئناف، فقط حتى يوم 16 فبراير/شباط الجاري، وإلا فستبدأ المعاول وأدوات التهديم عملها.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية مقالًا للكاتب أحمد عطا، ذكر فيه أن إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان "دعا أعضاء التنظيم إلى إقامة الصلاة والدعاء على جموع المصريين الذين تخاذلوا في دعم مشروع الخلافة، والذي تبنته قطر وتركيا وجماعة الإخوان بعد انطلاقات ثورات الربيع العربي الأميركي، وفي مسجد "ابي ميلز" بمدينة ستراتفورد شرق لندن، وهو أكبر مساجد بريطانيا، بل أكبر مسجد بأوروبا على الإطلاق، حضر هذا الجمع من كوكبة الجواسيس للصلاة والدعاء على مصر والمصريين" كما قال.

وذكر عطا أيضاً أن بين حضور المصلين والمتوجهين بالدعاء كان "مسؤول إخوان تركيا ورجل الأعمال والقيادي الهارب السكندري مدحت الحداد، وأيضاً القيادي الهارب ثروت نافع القيادي السابق بحزب غد الثورة ومسؤول استخباراتي تركي، واللواء "زياد الإمام" الملقب بأبو فادي مسؤول وحدة الأموال الساخنة والتمويلات في جهاز أمن الدولة القطري، والقيادي عزام سلطان التميمي" كلهم توجهوا معاً بالدعاء على المصريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة البريطانية العليا تصدر قرارًا بهدّم مسجد الياس المحكمة البريطانية العليا تصدر قرارًا بهدّم مسجد الياس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab