مواجهات عنيفة بين مليشيات "الحوثي" والجيش السعودي

اندلعت مواجهات عنيفة على الحدود السعودية بين القوات الموالية لـ"الحوثيين"، والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقوات الجيش السعودي. وذكرت مصادر موالية لـ"الحوثيين" أن وحدات من قوات "الحرس الجمهوري" و"الحوثيين" هاجمت مناطق متفرقة في الأراضي السعودية.

ووفق المصادر، هاجمت قوات "الحوثيين" والجيش الموالي لهم في نجران موقع نور عين قبالة، وفي رقابة السديس، وموقع خلف جبال عليب. واستهدفت تجمع للجنود السعوديين في رقابة الفواز، بصاروخ موجه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، إضافة إلى قصفها شرق معسكر "بن لادن"، بصواريخ "كاتيوشا"، واستهداف موقع العش.

وفي جازان، أكد مصدر أن القوات التابعة للحرس الجمهوري و"الحوثيين" استهدفت موقع الزقيلة السعودي العسكري، بعدد من صواريخ "كاتيوشا"، كما استهدفت تجمعات للجنود السعوديين في موقع الرمادي، بعدد من القذائف، أما في عسير، هاجمت قوات "الحوثيين" مواقع في منطقة الربوعة.

وفي السياق ذات، كشفت مصادر سعودية عن أن الجيش السعودي صد هجمات قبالة جازان والحرث والخوبة، فيما شنت الطائرات غارات على مواقع في الربوعة، في عسير. ويذكر أن صاروخ "كاتيوشا"، أطلقته قوات "الحوثيين" والجيش الموالي لهم، أصاب أحد مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، الإثنين، ما أدى إلى أصابة جندي سعودي، فضلاً عن أضرار مادية.

واعترضت الدفاعات السعودية صاروخًا باليستيًا، أطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، الجمعة. كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، قبل أسابيع، مقتل أحد أفرادها في نجران، على الحدود مع اليمن، موضحة أن العريف في حرس الحدود، محمد يحيى النجعي، قُتل في تبادل إطلاق نار مع "الحوثيين".

ويشن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، منذ مارس / آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين" والقوات الموالية لـ"صالح"، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.