حزب الاستقلال يحذّر من مخاطر سوء تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب
آخر تحديث GMT21:16:42
 العرب اليوم -

حزب "الاستقلال" يحذّر من مخاطر سوء "تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "الاستقلال" يحذّر من مخاطر سوء "تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب"

حميد شباط
الرباط ـ وسيم الجندي

حذر حزب "الاستقلال" المغربي المعارض من مخاطر سوء "تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب"، واتهم بعض الأطراف، من دون تسميتها بمحاولة "قتل التعددية الحزبية والسياسية". وجاء في بيان صدر عن اجتماع طارئ لقيادة الحزب بزعامة أمينه العام حميد شباط، أن هذه المحاولات "تروم العودة إلى تجربة الحزب الأغلبي" في إشارة إلى الضغط لتمكين حزب موالٍ من نفوذ أكبر من حجمه.

ودعت قيادة الحزب إلى اجتماع طارئ للمجلس الوطني في 25 حزيران/يونيو الجاري لمناقشة سبل "مواجهة المخاطر المحدقة بالديموقراطية في البلاد". ولفتت المصادر إلى أن الحادث الذي أثار غضب حزب "الاستقلال" يتمثل في إبطال انتخاب المستشار "الاستقلالي" ينجا الخطاط لرئاسة جهة منطقة الداخلة جنوب المحافظات الصحراوية، بمبرر إقامته خارج المغرب. لكن مصدرًا من الحزب المعارض أكد أن المستشار الخطاط قدم أمام أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب جواز سفره الذي كان خاليًا من أي رحلة خارج البلاد منذ انتخابه. وزاد في تعقيد الموقف تعرض منتخبين استقلاليين إلى ما وصفه بيان الحزب بـ "الاستهداف" عبر أحكام قضائية "جاءت مخالفة للعدالة وتعسفية على القانون".

وأكدت قيادة الحزب أن هناك "هجمة شرسة وغير مسؤولة يتعرض لها الاستقلال" يكشف أحد وجوهها عن "أزمة عميقة" في تدبير الانتقال الديموقراطي "وضعف القدرة على قراءة التحديات التي تواجهها البلاد، في محيط إقليمي مضطرب ومرشح لمزيد من الاضطرابات والفوضى الخلاقة".

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران إن الحكومة اختارت دومًا "الصراحة والوضوح والواقعية" في حوارها مع المركزيات النقابية والفاعلين الاقتصاديين. وعبّر بن كيران عن أسفه لعدم تلقي الحكومة "التجاوب المنتظر"، معتبرًا خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب الثلاثاء، أن حكومته اقترحت حلولًا تأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد، وأوضاع الفئات الأكثر هشاشة، "وهو ما ووجه بمطالب عامة تعجيزية". وكشف بن كيران أنه تم إحداث لجنة ثلاثية تضم الحكومة والمركزيات النقابية وأرباب العمل للتشاور بشأن مشروع القانون التنظيمي للإضراب، مضيفًا أن اللجنة ستبحث أيضًا في الفصل 288 من القانون الجنائي وقانون النقابات المهنية، فضلًا عن وضع آلية وطنية لفض النزاعات المستعصية والوقاية منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يحذّر من مخاطر سوء تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب حزب الاستقلال يحذّر من مخاطر سوء تدبير الانتقال الديموقراطي في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab