دمشق - نور خوام
قُتل قيادي في جبهة "النصرة" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في منطقة كلية الحقوق في مدينة إدلب، فيما ارتفع إلى 43 على الأقل عدد عناصر قوات النظامية بينهم ضباط قتلوا خلال اشتباكات وعمليات انتحارية نفذها تنظيم "داعش" منذ بدء الهجوم التي تنفذه القوات النظامية في الثاني من الشهر الجاري، وذلك داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة والطريق الواصل بين مثلث "الطبقة الرصافة أثريا" وبين منطقة أثريا في ريف السلمية الشمالي الشرقي.
وتجدَّدت المعارك في الغوطة الشرقية لدمشق، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق الغوطة الغربية بالقصف المدفي، بالتزامن مع وقوع المزيد من قتلى القوات النظامية في ريف الرقة، واستمرار القصف الجوي المكثف على حلب وريفها.
وفي محافظة حمص، استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية الفرحانية الشرقية، فيما تتواصل المعارك على عدة محاور في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وفي محافظة دير الزور، نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أحياء الصناعة والخسارات والحويقة في المدينة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، فيما لا تزال القوات النظامية والطائرات الحربية تواصل قصفها لمنطقة الملاح شمال حلب منذ ليل أمس وعلى فترات متفاوتة، كذلك تستمر طائرات حربية بتنفيذ غارات مكثفة على مناطق في بلدتي حريتان وعندان في ريف حلب الشمالي و بابيص وبلدة كفرحمرة وجمعية الكهرباء ومعارة الأرتيق في الريف الغربي، ما أدى الى سقوط جرحى في حريتان، في حين قصفت القوات النظامية مناطق في حي بعيدين وطريق الكاستيلو، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حي الميدان في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.
أما في محافظة ريف دمشق،د فقتجددت المعارك العنيفة في مزارع حتيتة الحرش والمليحة في الغوطة الشرقية، بين "حزب الله" اللبناني والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، و"فيلق الرحمن" بالاشتراك مع جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على أماكن في المدينة، دون أنباء عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك