واشنطن ـ يوسف مكي
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، جولة في أميركا اللاتينية لمتابعة الملف السوري، بعدما كان قد أعلن في وقت سابق، أن الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق سيتم الرد عليه "بقوة"، والقرار بشأن طبيعة هذا الرد سيصدر "بوقت قصير جدًا"، بحسب تعبيره.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في وقت سابق، إنها ستتحدث مع ترامب في وقت لاحق الثلاثاء، بشأن هجوم كيمياوي يُعتقد أنه وقع في سورية، كما طالب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون دونالد ترامب، المجتمع الدولي بـ"رد حازم" على الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما في سورية، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه مساء الاثنين، كما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الرئيسان ناقشا "التطورات التي حصلت منذ الهجوم الكيمياوي الذي استهدف في 7 أبريل/نيسان سكان دوما في الغوطة الشرقية، والنقاشات الجارية في مجلس الأمن الدولي" بشأن هذه القضية.
أرسل تعليقك