رفْض قانون المصالَحة مع محسوبين على نظام زين العابدين بن علي
آخر تحديث GMT04:12:25
 العرب اليوم -

رفْض قانون المصالَحة مع محسوبين على نظام زين العابدين بن علي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفْض قانون المصالَحة مع محسوبين على نظام زين العابدين بن علي

الرئيس السابق زين العابدين بن علي
تونس ـ كمال السليمي

رفضت أحزاب ومنظمات مدنية تونسية مشروع قانون للمصالحة مع رجال أعمال وموظفين مقربين من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، فيما دعا زعيم حركة "النهضة" الإسلامية راشد الغنوشي إلى تعيين رئيس جديد للوزراء من قيادات حزب "نداء تونس" العلماني.

واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان صدر أمس الخميس، أن قانون المصالحة الاقتصادية سيمنح عفواً لمسؤولي وموظفي الدولة المتورطين في فساد مالي أو سوء تصرف بأموال الدولة، محذرةً من أن هذا القانون سيعرقل النظر في الجرائم الاقتصادية ويمنع الوصول إلى الحقيقة.

وكانت الحكومة التونسية تبنت مشروع قانون المصالحة في المجالين الاقتصادي والمالي، وأحالته على البرلمان الذي بدأ بمناقشته في نهاية الشهر الماضي وسط خلافات حادة بين الكتل النيابية الرافضة لمشروع القانون والمساندة له.

ويواجه مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية معارضة شديدة من أحزاب المعارضة والجمعيات والحركات الشبابية التي عبرت عن استعدادها لتنظيم تظاهرات وتحركات ميدانية للتصدي له، في حين انسحب نواب من المعارضة من نقاشات في لجنة التشريع العام البرلمانية.

في غضون ذلك، دعا راشد الغنوشي إلى أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية شخصية سياسية وليس من التكنوقراط، مشيراً إلى أن حزب "نداء تونس" عليه أن يرشح شخصية لتشكيل حكومة الوحدة باعتبار انه الحزب الفائز في الانتخابات.

وقال الغنوشي عقب توقيع اتفاق قرطاج أول من أمس، إن "على رئيس الوزراء الحالي الحبيب الصيد تسهيل نجاح مبادرة الرئيس (الباجي قائد) السبسي"، ملمحاً الى ضرورة استقالة الصيد لإفساح المجال أمام الأحزاب والمنظمات للاتفاق على شخصية تخلفه.

ويعتبر هذا الموقف تحولاً لدى حركة "النهضة" بخصوص الصيد، بعد أن كانت من أبرز داعمي تكليفه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ويُنتظر أن يحسم مجلس النواب مصير الصيد بسبب عدم التوصل الى اتفاق حول خلف له، إضافة إلى رفضه الاستقالة وتمسكه بالمرور عبر البرلمان لحسم مصيره وفق الدستور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفْض قانون المصالَحة مع محسوبين على نظام زين العابدين بن علي رفْض قانون المصالَحة مع محسوبين على نظام زين العابدين بن علي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab