الخرطوم ـ محمد إبراهيم
تباينت ردود أفعال الحكومة والحركة الشعبية في المعارضة في دولة جنوب السودان حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إرسال قوات إقليمية قوامها 4 آلاف جندي تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية جوبا حاضرة جنوب السودان؛ الأمر الذي رفضته حكومة جنوب السودان ورحبت به الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار.
وأعلنت الحكومة بقيادة سلفا كير قطعها التعاون مع الأمم المتحدة كأول رد فعل لها عقب التصديق على المقترح الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية. واعتبرت حكومة جوبا هدفا لتغيير حكومة جنوب السودان، وحسب المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان أتينج ويك، فإن رئيس جنوب السودان قرر قطع التعاون مع الأمم المتحدة عقب مصادقة مجلس الأمن على القرار المعني. أما الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار فقد رحبت بقرار مجلس الأمن واعتبرته يتماشى مع مطلب زعيم الحركة الشعبية المعارضة بضرورة إرسال قوة إقليمية لتولي الحماية في جوبا عقب الاشتباكات التي اندلعت بين طرفي النزاع الشهر الماضي. وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب رياك مشار، جيمس قاديت داك إنه من شأن هذه القوات توفير جو آمن لقيادة جنوب السودان من أجل تحقيق اتفاق السلام.
أرسل تعليقك