عدن-حسام الخرباش
سلم رئيس اللجان الثورية، محمد على الحوثي،السلطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين الى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح علي الصماد. واقيمت مراسم التسليم في القصر الجمهوري في صنعاء.
وقال الصماد في كلمه: "في هذه اللحظة التاريخية والفاصلة وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا في ظل العدوان السعودي الأميركي الغاشم كان لابد من أن تتم مثل هذه النقلة لتعطي الشعب اليمني اندفاعاً أكثر لمواجهة تحدي العدوان الغاشم "حسب حديث الصماد.
وعقد الصماد اجتماعا للمجلس السياسي بحضور نائب الرئيس الدكتور قاسم محمد لبوزة".
وأدى اعضاء المجلس السياسي الذي شكلة الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح،اليمين الدستورية في مجلس النواب"البرلمان اليمني"يوم امس.
وكان نواب حزب المؤتمر استأنفوا السبت عقد جلسات البرلمان بدعوة من حزب الرئيس السابق لمنح الثقة للمجلس السياسي. ووقع الرئيس السابق علي عبد صالح والحوثيون اتفاقا بتشكيل مجلس الحكم مكون من 10 اعضاء مناصفة بين الطرفين، وكان محل انتقادات حكومية واممية ودولية، رأت فيه تهديدا خطيرا لفرص احلال السلام في البلاد.
من جانب اخر،اوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ان انعقاد البرلمان اليمني، بأنها “خطوة حكيمة”. وقال إن استئناف البرلمان هو تصرف بحكمة ومسؤولية لملء الثغرات الدستورية والسياسية في البلاد.
وأضاف قاسمي إنه في ظل غياب الدور السياسي وعمليات القتل والتدخل الأجنبي في اليمن وفشل المجتمع الدولي في اتخاذ التدابير الفاعلة لوضع حد للحرب ووقف الانتهاكات ضد المدنيين، جاء انعقاد البرلمان المنتخب كقرار حكيم لرفع مستوى الأداء وحسم التطورات.
هذا وقد استقبل مستشار مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية " أمير عبداللهيان" وفداً للحوثيين في طهران، وقال بأن باستئناف البرلمان اليمني جلساته في العاصمة صنعاء، يأتي باعتباره مرآة للديمقراطية.
وأكد عبداللهيان الاستعداد للتعاون مع المجلس المنعقد في صنعاء، وقال إنه سيساعد في التعامل الدولي مع اليمن
من جانبة،أعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني عن ابتهاجه لانعقاد البرلمان اليمني بعد مرور عامين على تعليق نشاطاته وعدّه ثمرة لصمود الشعب وخطوة الى الامام.
وانتقد لاريجاني ، في كلمة القاها يوم الاثنين خلال مراسم تكريم المضحين في المجلس الايراني ، المخططات الرامية لاستمرار الاضطرابات في اليمن.
أرسل تعليقك