عدن-حسام الخرباش
اغتال مسلحون مجهولون، عضو شورى حزب الاصلاح في مدينة ذمار ،شمال اليمن، صالح العنهمي، حيث قاموا بإطلاق النار عليه من على متن دراجة نارية ولاذوا بالفرار, فيما تفرض جماعة الحوثي المسلحة سيطرتها على محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014م.
ويُعد اغتيال العنهمي هو ثالث عملية قتل تتعرّض له قيادات "الإصلاح" في مدينة ذمار، منذ مطلع العام الجاري، حيث قتل عضو مجلس شورى الحزب، الشيخ علي سعيد العنسي، في آذار/مارس الماضي، على يد مسلّحين مجهولين, كما اغتال مسلّحون مجهولون رئيس مجلس شورى "الإصلاح" في محافظة ذمار، الشيخ حسن اليعري، في نيسان/أبريل الماضي، من دون أن تعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن ذلك, وفي عدن ،جنوب اليمن، اغتال مسلحون مجهولون قيادي في حزب الاصلاح وإمام جامع " الرضا " في مدينة المنصورة في عدن.
وذكر شهود عيان، أن مسلحين على متن دراجة نارية اطلقوا النار على الشيخ "صالح بن حليس" بعد خروجه من صلاة العصر قرب بريد المنصورة وتمكنوا من الفرار, ويشغل الشيخ " صالح بن حليس" منصب رئيس الدائرة القضائية في مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح في عدن .
ونجا لقيادي في الحراك الجنوبي بالضالع "محمد علي قاسم" ،من كمين مسلح بعد اطلاق النار عليه من قبل مجهولين في العاصمة عدن, وقام مسلحين يستقلون دراجة نارية باستهداف "محمد علي قاسم" اثناء قيادته سيارته الخاصة في شارع التسعين في المنصورة ثم لاذوا بالفرار.
ويعتبر القيادي محمد على من الشخصيات الجنوبية الفاعلة في مسيرة لحراك السلمي الجنوبي منذ تأسيسه عام 2007م ، وتولى عمليات التدريب والتنظيم للمظاهرات السلمية التابعة للحراك.
وأعلن أمن عدن إلقاء القبض على عشرات العناصر من القاعدة بينهم قيادات تقف خلف غالبية الاغتيالات في عدن إلا أنها لم تظهر على السطح حتى اللحظة, فيما تقوم جماعات مسلحة في عدن باغتيالات مستمرة تستهدف أئمة وخطباء المساجد في المدينة لاسيما من دعاة التوجه السلفي في المدينة كما تستهدف كوادر عسكرية وسياسية.
أرسل تعليقك