مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل من خلال سد النهضة
آخر تحديث GMT09:17:52
 العرب اليوم -

مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل من خلال سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل من خلال سد النهضة

سد النهضة
القاهرة_العرب اليوم

جددت مصر التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل، بعد أيام من إعلان إثيوبيا إتمام الملء الثالث لخزان «سد النهضة»، وتشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء، رغم احتجاجات بلدي المصبّ (مصر والسودان).
وتطالب كلّ من مصر والسودان، إثيوبيا، بأن توقف عمليات ملء السدّ، المقام على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، حتى يتمّ التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السدّ.
ويؤكد البلدان أن السدّ الكبير الذي يعد الأضخم في أفريقيا، بطاقة معلنة تزيد على 5000 ميغاواط، وبقدرة استيعاب تقدر بـ74 مليار متر مكعب، سيضر بإمداداتهما من الموارد المائية.
وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية المصري، المعين حديثاً، إن «رؤية مصر واضحة في الحفاظ على حقوقها المائية، مع مساعدة الدول الأفريقية بشكل عام في الحصول على حقوقها أيضاً».
وانتقد سويلم، في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، الموقف الإثيوبي غير المتجاوب مع دعوات بلاده للتعاون، مشيراً إلى «عزمه العمل على تغييره».
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلن نهاية الأسبوع الماضي، اكتمال المرحلة الثالثة من ملء خزّان سدّ النهضة، وقال في خطاب تلفزيوني من موقع السدّ: «ما ترونه خلفي هو الملء الثالث مكتملاً».
وبات مستوى المياه في الخزّان يصل إلى 600 متر، أي أكثر بـ25 متراً مما كان عليه في ختام المرحلة الثانية من التعبئة في الفترة عينها من العام الماضي، بحسب آبي.
كما أعطى آبي الضوء الأخضر لتشغيل توربين ثانٍ من بين 13 مقررة على سدّ النهضة. ويتمتّع التوربينان راهناً بقدرة إنتاج إجمالية تبلغ 750 ميغاواط.
وسعى آبي أحمد في هذه المناسبة مجدداً إلى طمأنة القاهرة والخرطوم، مؤكداً أن إثيوبيا لا تنوي احتكار مياه النيل وهي ستبقى حريصة على عدم إلحاق أيّ ضرر لبلد في المصبّ.
ونهاية يوليو (تموز) الماضي، احتجت مصر لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لمواصلة ملء سدّ النهضة «أحادياً» خلال موسم الأمطار من دون اتفاق مع الدول الثلاث المعنية بالموضوع.
ووفق مدير المشروع كيفل هورو، فإن «المشروع بمجمله أنجز بنسبة 83.3 في المائة»، موضحاً أن «أعمال الهندسة المدنية تم إتمامها بنسبة 95 في المائة».
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا بشكل متقطع منذ أكثر من 10 سنوات دون نتيجة، على أمل الوصول إلى اتفاق بشأن آلية ملء وتشغيل السد.
وتعد إثيوبيا السد أساسياً لتنميتها، بينما تعده مصر تهديداً «وجودياً»، في حين حذر السودان من «مخاطر كبيرة» على حياة ملايين البشر.
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخراً تعديلاً وزارياً شمل تعيين الدكتور سويلم، وزيراً جديداً للموارد المائية، وقال سويلم في أول تصريح له إن «ملف السد الإثيوبي له أبعاد مختلفة؛ شق سياسي وقانوني وفني»، مؤكداً أنه معني بـ«الشق الفني» فقط، مطالباً بإتاحة الوقت قبل الإدلاء بتصريحات عن الملف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة

 

إثيوبيا تعلن اكتمال الملء الثالث لـ«سد النهضة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل من خلال سد النهضة مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل من خلال سد النهضة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab