السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس
آخر تحديث GMT02:55:58
 العرب اليوم -

السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس

زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
برلين - جورج كرم

بدأت السلطات الألمانية إجراءات ترحيل الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يحمل الجنسية التونسية إلى بلده تونس، بعد موافقة السلطات التونسية على استقباله، وتقديمها ضمانات بعدم تعريضه إلى التعذيب والاعتقال أو إلى أيّ معاملة سيئة أخرى.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية أمس الجمعة، إن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمر سلطات الهجرة بالتعجيل بالإجراءات التي ستسمح لألمانيا بترحيل متطرف مشتبه فيه عمل من قبل حارس شخصي لأسامة بن لادن".

وجاءت هذه الخطوة لتهدئة الرأي العام داخل ألمانيا، بعدما أثارت قضية (سامي.أ) البالغ من العمر 41 عامًا، غضبًا شعبيًا الشهر الماضي برفض استمرار بقائه على الأراضي الألمانية وحصوله على المعونات المالية من الدولة، لكونه يمثل خطرًا يهدّد أمن بلادهم.ومنذ عام 2006 تحاول السلطات الألمانية، ترحيل الحارس الشخصي السابق لبن لادن المصنف ضمن "العناصر ذات مصدر الخطر المحتمل" على أمن ألمانيا وتسليمه إلى بلاده، إلا أن مخاطر تعرّضه للتعذيب في بلده تونس حالت دون ذلك، بالرغم من مرور 7 سنوات على التغيرات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وكانت السلطات التونسية استنكرت المزاعم التي روّجها القضاء الألماني بشأن إمكانية تعرض مواطن تونسي إلى التعذيب داخل تونس، حيث أوضح مهدي بن غربية وزير حقوق الإنسان التونسي، في تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أن تونس لم يعد فيها أيّ شكل من أشكال التعذيب.وأضاف بن غربية قائلًا "أستطيع أن أؤكد لكم وأن أضمن لكم أنه لا يوجد تعذيب عندنا، نحن دولة ديموقراطية ومحاكمنا تتصرّف وفقًا للقانون، أولئك الذين يتمّ ترحيلهم ويعودون إلينا من خارج البلاد، ستتمّ معاملتهم بطريقة ديمقراطية وسخيف أن يتم اتهامنا من قبل النظام القضائي الألماني بأن دولتنا ستعذب سامي أو غيره إذا تم ترحيله".

يذكر أن (سامي.أ)، ذهب من تونس إلى ألمانيا للدراسة سنة 1997، ثم سافر إلى أفغانستان وانضمّ لتنظيم القاعدة سنة 1999 وأصبح حارسًا شخصيًا لزعيمه السابق أسامة بن لادن، ثم عاد واستقرّ لاحقًا في ألمانيا.وكانت ألمانيا رحلّت مطلع الشهر الجاري، تونسيا آخر هو (هيكل. س)، الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015 والذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab