بغداد - العرب اليوم
قال متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إن الوزير فؤاد حسين وصل إلى لوكسمبورغ، الأحد، لمناقشة إرسال فريق فني إلى العراق لبحث مسائل مراقبة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل.وذكر المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد الصحاف، في بيان نشرته الوزارة على حسابها بموقع "تويتر"، أن حسين سيناقش خلال الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، توفير الظروف الملائمة لضمان أن تكون نتائج الانتخابات هي المُعبر الحقيقي عن إرادة الشعب.
وقبل نهاية مايو الماضي، أكدت الوزارة أنه لن يكون هناك إشراف دولي على الانتخابات.وقال الصحّاف آنذاك، في بيان مقتضب، إنه "لا إشراف دولياً على الانتخابات، بل رقابة من فريقٍ تابع للأُمم المتحدة، ولمرة واحدة فقط، مع الالتزام الكامل بالسيادة الوطنية"، لافتاً إلى أن ذلك جاء بطلب من الحكومة العراقيّة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق أن مهلة استقبال طلبات سحب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة تنتهي اليوم، موضحة أنه "لا عودة للمنسحبين، وعدم تمديد فترة تسجيل التحالفات والمرشحين".وأشارت إلى أن "مجلس المفوضين يؤكد غلق باب التسجيل نهائياً، ولا تجديد لمدة الترشح التي انتهت في أول مايو الماضي"، مضيفة أنه "لا يجوز تعويض المرشحين المتوفيين بمرشحين آخرين، بسبب انتهاء مدة الترشح".
وأوضحت المفوضية أن عملها "محدد بتوقيتات زمنية مُحكمة تنظّم مراحل العملية الانتخابية، ولا يمكن التراجع عنها، كونها ملتزمة بإجراء انتخاب المجلس النيابي العراقي في الموعد المقرر".ووصل عدد المرشحين في الانتخابات التشريعية، إلى 3 آلاف و523 مرشحاً، في وقت أكدت المفوضية استبعاد 20 مرشحاً لمخالفتهم قانون الانتخابات، و5 آخرين من العسكريين المستمرين في الخدمة.
كان الرئيس العراقي برهم صالح وقّع، الشهر الماضي، مرسوماً جمهورياً بإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر المقبل، مؤكداً وجود رقابة دولية للانتخابات، داعياً الجميع إلى "الاستعداد للانتخابات والمشاركة الجادة فيها والتعبير عن الإرادة الحرة".
وقال صالح في كلمة نقلتها وسائل إعلام محلية إن "الانتخابات المقبلة مهمة ومفصلية وتأسيسية، وتأتي بعد حراك شعبي ناهض يطالب بالإصلاح وتصحيح المسارات".وأشار إلى أن "تأمين حق العراقيين في اختيار ممثليهم بعيداً عن الضغوط والابتزاز وسرقة أصواتهم يمثل أولوية قصوى، للخروج من ترسبات وتراكمات المراحل السابقة".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك