حزب الله وحلفاؤه يخسرون الغالبية وقوى جديدة في البرلمان لأول مرة
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

حزب الله وحلفاؤه يخسرون الغالبية وقوى جديدة في البرلمان لأول مرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله وحلفاؤه يخسرون الغالبية وقوى جديدة في البرلمان لأول مرة

الانتخابات النيابية اللبنانية،
بيروت_ العرب اليوم

 خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، بينما دخل فاز مرشحون مستقلون معارضون كانوا من الناشطين في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 2019، بحجم لم يكن متوقعا.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها اليوم، فوز لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد.

و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، نشطوا خلال "الثورة" غير المسبوقة التي انطلقت في أكتوبر 2019 واستمرت أشهرا، وقدموا نموذجا مختلفا عن الأسلوب التقليدي للأحزاب والقوى السياسية التي تهيمن على الساحة السياسية في لبنان منذ عقود.

ورغم احتفاظ "حزب الله"، وحليفته حركة أمل (يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه برّي)، بكامل المقاعد المخصّصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، إلا أن حلفاءهما، وبينهم التيار الوطني الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون ونائب رئيس الحزب القومي السوري، خسروا مقاعد في دوائر عدّة.

وكان "حزب الله"، المدعوم من دمشق وطهران، وحلفاؤه، يسيطرون على سبعين مقعدا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته، لكنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى 65 مقعدا، في البرلمان الجديد.

وما زال غير معروف كيف سيكون التموضع السياسي للمعارضين الجدد الذين ينتهج العديد منهم خطابا مطالبا بتوحيد السلاح بين أيدي القوى الشرعية، لكنهم يركزون خصوصا على تطوير النظام اللبناني، وإصلاح القضاء، وتحديث البلاد، وبناء المؤسسات بعيدا عن المحسوبيات ونظام المحاصصة الطائفية.

كما وصل إلى البرلمان مرشحون من الطائفة السنية من أبرز خصوم حزب الله، مثل مدير عام قوى الأمن الداخلي سابقا أشرف ريفي. وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي يترأس كتلة كبيرة في البرلمان المنتهية ولايته ويعتبر من أبرز زعماء الطائفة السنية، قاطع الانتخابات مع حزبه، تيار المستقبل.

وتشير تلك المعطيات إلى أن البرلمان سيكون في مرحلة أولى على الأقل، مشتتا، من دون أكثرية واضحة، وهو ما يمكن أن يزيد من شلل البلاد والمؤسسات في ظل أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ أكثر من سنتين.

وجاءت الانتخابات بعد انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، وكذلك بعد انفجار مروّع في 4 أغسطس 2020 في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من مئتي شخص ودمّر أحياء من العاصمة ونتج عن تخزين كميات ضخمة من مواد خطرة من دون إجراءات وقاية.

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كلمة يوم الجمعة يتوقع أن يعلّق فيها على نتائج الانتخابات.

وكان رئيس كتلة الحزب النيابية، محمّد رعد، خاطب المعارضين بالقول: "نتقبّلكم خصومًا في المجلس النيابي، ولكن لن نتقبّلكم دروعا للإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي".

وأضاف لقناة المنار التابعة لحزب الله "انتبهوا لخطابكم وسلوككم ومستقبل بلدكم"، وأضاف "لا تكونوا وقودا لحرب أهلية".

ومن أولى مهام المجلس النيابي الجديد انتخاب رئيس له ليخلف نبيه بري الذي يشغل المنصب منذ العام 1992، ويجمع كثيرون على أن استبداله سيكون صعبا رغم حجم الكتلة المعارضة لبقائه، وذلك لأن أي شيعي آخر لن يتجرأ على الأرجح في الترشح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات اللبنانية يحصد المقاعد المطلوبة ليكون أكبر كتلة مسيحية في البرلمان

 

النتائج الأولية للإنتخابات النيابية اللبنانية 2022 بالاسماء والدوائر الإنتخابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله وحلفاؤه يخسرون الغالبية وقوى جديدة في البرلمان لأول مرة حزب الله وحلفاؤه يخسرون الغالبية وقوى جديدة في البرلمان لأول مرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab