الكوبت خالد الشاهين
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، القائم بالإعمال الكويتي في طهران، لتسليمه احتجاجًا رسميًا على قرار الكويت تقليص عدد أفراد البعثة الإيرانية لديها. وفي وقت لاحق نشرت الخارجية الإيرانية بيانا أعربت فيه عن أسفها "للقرار الكويتي الذي جاء في ظروف حساسة ومحاولات تخفيف التوتر بين دول المنطقة".
وكانت السلطات الكويتية أمهلت السفير الإيراني لديها 48 يوما لمغادرة البلاد، بعد إعلامه رسميا عن خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية. وذكرت وكالة "إسنا" شبه الرسمية الايرانية أن القرار الكويتي جاء تحت "ضغوط سياسات التدخل السعودية" وبذريعة اتهامات عديمة الأساس بالتدخل الإيراني"، في إشارة إلى الحديث الكويتي عن مساعدات إيرانية لما أطلق عليه "خلية العبدلي" التهمة بالتخابر مع طهران و"حزب لله."
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية اتخاذ قرار بخفض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في البلاد وإغلاق المكاتب الفنية للسفارة الإيرانية وتجميد أنشطة اللجان المشتركة بين البلدين. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة "كونا" الكويتية الرسمية أنه تم إبلاغ السفير الإيراني لدى الكويت القرار، الذي جاء ردا على ما جاء في قرار قضائي صادر عام 2016 بشأن الخلية، إذ ورد في حيثيات الحكم أن جهات إيرانية دعمت أفراد المجموعة الإجرامية. وعبر المصدر عن الأسف للضرر الذي طرأ على علاقات البلدين في هذا الصدد.
أرسل تعليقك