الخرطوم – محمد إبراهيم
هدد مجلس الأمن الدولي، بتوقيع عقوبات بالحظر على حركة تحرير السودان المتمردة،حال عدم الاستجابة لأوامر المجلس، وطالب رئيس حركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور بالالتزام الفوري بالتفاوض.
وأقرّ مجلس الأمن الدولي بانحسار العنف والأعمال القتالية في دارفور في كل أجزاء الإقليم عدا منطقة جبل مرة وأوضح أنها ما زالت تشهد مظاهر عنف من قبل جماعات مسلحة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحافية "الخميس" أن المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب طالب مجلس الأمن في جلسته التي عقدها الأربعاء الماضي المخصصة لاتخاذ قرار عن العقوبات المتعلقة بالأوضاع في دارفور بترجمة ما خلص إليه المجلس بالإجماع من تحسُن الأوضاع في دارفور وانحسار العمليات القتالية بإنفاذ استراتيجية قراره الذي أجازه بالإجماع خروج بعثة "اليوناميد" من الإقليم.
ورحّب دهب في بيانه بالروح الإيجابية التي اتسمت بها الاتصالات والمداولات يبن البعثة السودانية وجميع أعضاء مجلس الأمن، واستشهد المندوب الدائم في بيانه بالشهادات الدولية المتواترة المعتمدة علي تقييم واقع الحال في دارفور عن توفر فرص وإمكانيات الوصول الإنساني لأية منطقة في دارفور بلا استثناء، مشيرًا إلى طَي صفحة النزاع المسلح.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، على المرجعية المركزية لاتفاقية الدوحة للسلام وقال إنها أفضل الصكوك الدولية عالميًا في مجال إنهاء النزاعات ذات الطبيعة الداخلية.
أرسل تعليقك