الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس - كمال السليمي

تعهَّدت الحكومة التونسية بالمضي قدماً في حربٍ ضد الفساد "لن تستثني احداً" بهدف إعادة ثقة المواطنين في دولة عادلة، فيما تواجه الحكومة اتهامات بمحاولة تمرير قوانين مصالحة مع الفاسدين من أزلام النظام السابق. وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في كلمة أمام البرلمان أمس الخميس، إن ملف مكافحة الفساد والتهريب والتجارة الموازية من أهم المحاور التي عملت عليها الحكومة في إطار تطبيق تعهداتها إضافة إلى الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن الفساد استشرى في السنوات الأخيرة في شكل كبير. وشدد الشاهد على أن حكومته ماضية في حربها على الفساد التي تهدف الى إعادة ثقة المواطنين في دولة عادلة، مضيفاً أن هذه الحرب لن تستثني أحداً مهما كان انتماؤه السياسي فلا حصانة لأحد ولا أحد فوق القانون ولا أحد فوق الدولة.

وأممت الحكومة أملاك وأرصدة كل من شفيق الجراية (أحد ممولي حزب نداء تونس الحاكم) وسليم الرياحي (رئيس حزب معارض) وعدد من رجال الأعمال والمهربين وموظفين في الجمارك على خلفية ممارسة انشطة اقتصادية مشبوهة وتهريب وكسب غير مشروع، وفق ما أعلنت لجنة المصادرة. وأعلن رئيس الوزراء، خلال عرض استراتيجية حكومته لمكافحة الفساد أمام البرلمان، أن الحملة الأخيرة التي شنتها الدولة على مهربين وعدد كبير من رجال الأعمال قادت إلى مصادرة نحو 700 مليون دينار (290 مليون دولار) إضافة إلى مطالبة الدولة القضاء بتوقيع غرامات تصل إلى 2.7 بليون دينار (1.12 بليون دولار).

ورداً على انتقادات تواجهها الحكومة، قال الشاهد إن الحرب ضد الفساد "لم ولن تكون انتقائية وهي ليست تصفية حسابات سياسية مع خصوم سياسيين مثلما يروج له البعض ولن نستثني احداً ممَن تحوم حولهم شبهات فساد"، معتبراً أن المهربين ورجال الأعمال الفاسدين ليسوا خصوماً سياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab