الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس - كمال السليمي

تعهَّدت الحكومة التونسية بالمضي قدماً في حربٍ ضد الفساد "لن تستثني احداً" بهدف إعادة ثقة المواطنين في دولة عادلة، فيما تواجه الحكومة اتهامات بمحاولة تمرير قوانين مصالحة مع الفاسدين من أزلام النظام السابق. وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في كلمة أمام البرلمان أمس الخميس، إن ملف مكافحة الفساد والتهريب والتجارة الموازية من أهم المحاور التي عملت عليها الحكومة في إطار تطبيق تعهداتها إضافة إلى الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن الفساد استشرى في السنوات الأخيرة في شكل كبير. وشدد الشاهد على أن حكومته ماضية في حربها على الفساد التي تهدف الى إعادة ثقة المواطنين في دولة عادلة، مضيفاً أن هذه الحرب لن تستثني أحداً مهما كان انتماؤه السياسي فلا حصانة لأحد ولا أحد فوق القانون ولا أحد فوق الدولة.

وأممت الحكومة أملاك وأرصدة كل من شفيق الجراية (أحد ممولي حزب نداء تونس الحاكم) وسليم الرياحي (رئيس حزب معارض) وعدد من رجال الأعمال والمهربين وموظفين في الجمارك على خلفية ممارسة انشطة اقتصادية مشبوهة وتهريب وكسب غير مشروع، وفق ما أعلنت لجنة المصادرة. وأعلن رئيس الوزراء، خلال عرض استراتيجية حكومته لمكافحة الفساد أمام البرلمان، أن الحملة الأخيرة التي شنتها الدولة على مهربين وعدد كبير من رجال الأعمال قادت إلى مصادرة نحو 700 مليون دينار (290 مليون دولار) إضافة إلى مطالبة الدولة القضاء بتوقيع غرامات تصل إلى 2.7 بليون دينار (1.12 بليون دولار).

ورداً على انتقادات تواجهها الحكومة، قال الشاهد إن الحرب ضد الفساد "لم ولن تكون انتقائية وهي ليست تصفية حسابات سياسية مع خصوم سياسيين مثلما يروج له البعض ولن نستثني احداً ممَن تحوم حولهم شبهات فساد"، معتبراً أن المهربين ورجال الأعمال الفاسدين ليسوا خصوماً سياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة الحكومة التونسية ماضية في حربها على الفساد لإعادة ثقة المواطنين بالدولة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab