إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان
طهران ـ العرب اليوم

رحبّت إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين للرئيس السوري بشار الأسد، بالزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الى دمشق، وذلك خلال اتصال بين وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان ونظيره الإماراتي الخميس. واستقبل الأسد آل نهيان الثلاثاء في العاصمة السورية، في أول زيارة من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع في 2011. وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان أن أمير عبداللهيان اعتبر خلال الاتصال مع بن زايد، أن الزيارة “الى دمشق (…) هي خطوة إيجابية”. وعلى غرار دول غربية وخليجية عدّة، قطعت الإمارات في شباط/فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي تجاه النظام السوري. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكّلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.
وقدّمت دول خليجية أبرزها السعودية وقطر دعماً مالياً وعسكرياً لفصائل المعارضة السورية قبل أن يتراجع الدعم تدريجياً خلال السنوات الماضية. في المقابل، تعد الجمهورية الإسلامية أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وهي قدمت لسوريا منذ بدء النزاع، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وأفادت وكالة أنباء الامارات “وام” أن الاتصال تم بمبادرة من أمير عبداللهيان، وتخلله “بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”، والعمل المشترك “في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي”. وترتبط إيران والإمارات بعلاقات جيدة على المستويين الاقتصادي والتجاري. الا أن أبوظبي خفّضت من مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد قطع السعودية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية. كما تطالب الإمارات بجزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الواقعة في الخليج قرب مضيق هرمز، والتي تعتبرها إيران جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وانتقدت إيران في آب/أغسطس 2020، تطبيع الإمارات علاقاتها مع اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، واعتبرته “حماقة استراتيجية”.

قد يهمك ايضا 

زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab