واشنطن تدعم مظاهرات إيران ومشرعون يتهمون بايدن بالتقاعس
آخر تحديث GMT23:46:13
 العرب اليوم -

واشنطن تدعم مظاهرات إيران ومشرعون يتهمون بايدن بالتقاعس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تدعم مظاهرات إيران ومشرعون يتهمون بايدن بالتقاعس

الاحتجاجات في إيران
طهران _ العرب اليوم

تراوحت ردود أفعال المشرعين على الاحتجاجات في إيران ما بين الدعم الشرس للمحتجين، والانتقاد المباشر لسياسة الإدارة الأميركية حيال طهران.

فمع استمرار الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني، تزداد تصريحات الدعم والتغريدات من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقالت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن: «أقف مع نساء إيران الشجاعات في تصديهن لحكومتهن القمعية». وتدعم النائبة الديمقراطية كايتي بورتر هذا الموقف قائلة: «شرطة الأخلاق قتلت مهسا أميني الأسبوع الماضي، والآن يقمع النظام بعنف مواطنيه الذين يتظاهرون من أجل حريتهم. أنا أعرب عن دعمي للنساء الشجاعات اللاتي يدافعن عن حقوقهن».

من جهته، اعتبر السيناتور الديمقراطي بوب مننديز، أن «جهود النظام لتحويل الانتباه من خلال الاعتداء على كردستان العراق وتنظيم تظاهرات مضادة لن تنجح». وأضاف مننديز وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ: «نحن نرى نساء إيران ورجالها الشجعان يتدفقون إلى الشوارع للتظاهر رغم قطع الإنترنت والقمع العنيف من قبل القوى الأمنية».وفيما أعرب الجمهوريون بدورهم عن دعمهم للمحتجين، إلا أن أغلبيتهم استغلت الموقف لمهاجمة الإدارة الأميركية وسعيها المستمر للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأحد: «إذا أراد الرئيس بايدن فعلياً دعم المتظاهرين الشجعان في إيران، لكان تخلى عن جهوده لإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي سيوفر مليارات الدولارات لنظام ديكتاتوري لا يزال حكامه يهتفون: الموت لأميركا».

واتهم كوتون إدارة بايدن بالتقاعس عن دعم المتظاهرين الإيرانيين «للسبب نفسه الذي اعتمده باراك أوباما عندما خان متظاهري الثورة الخضراء في عام 2009: هوس أعمى باتفاق نووي رهيب».

وردت الإدارة الأميركية على هذه الاتهامات في اليوم نفسه، فنفى مستشار الأمن القومي جايك سوليفان أن تشكل المفاوضات مع إيران أي عائق أمام الولايات المتحدة للإعراب عن دعمها للمتظاهرين. وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «إن المفاوضات مع إيران على برنامجها النووي لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على نيتنا وإصرارنا على انتقاد ما يجري في شوارع طهران. ونحن اتخذنا خطوات ملموسة لمعاقبة شرطة الأخلاق التي تسببت في وفاة مهسا أميني، كما اتخذنا خطوات لمساعدة الإيرانيين في الحصول على الإنترنت وتقنيات التواصل التي تسمح لهم بالحديث مع بعضهم ومع العالم. إذن من جهتنا، سوف نقوم بما يلزم لحماية الإيرانيين الشجعان».واعتبر سوليفان أن هدف المفاوضات هو منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشدداً على أن الولايات المتحدة «مصرة على النجاح في سعيها هذا»، ورفض سوليفان الاتهامات التي تقول إن الإعفاءات من العقوبات جراء أي اتفاق نووي سوف تقوي من النظام.

لكن هذا النفي غير كافٍ للمنتقدين، إذ حرص هؤلاء على تقييد يد الإدارة في موضوع رفع العقوبات بكل طريقة ممكنة، آخرها طرح من قبل جمهوريين لمشروع قانون يمنع الإدارة من رفع العقوبات عن إيران إلى أن يقدم وزير الخارجية الأميركي ضمانات إلى الكونغرس بأن إيران «لم تدعم أي محاولات أو أنشطة لقتل مواطنين أو مسؤولين أميركيين حاليين أو سابقين أو أي إيرانيين يعيشون في الولايات المتحدة». وقالت السيناتورة الجمهورية جوني آرنست في بيان لدى طرح مشروع القانون يوم الأربعاء الماضي: «من الصعب أن نتخيل أن إدارة بايدن تستمر في التودد لإيران في أملها للعودة إلى الاتفاق الإيراني الخرافي رغم الاعتداءات المستمرة على الأميركيين والمخططات لاغتيال مسؤولين أميركيين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اضطرابات داخلية وتهديدات تواجه إيران وتصاعد مرتقب في الاحتجاجات

 

حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدعم مظاهرات إيران ومشرعون يتهمون بايدن بالتقاعس واشنطن تدعم مظاهرات إيران ومشرعون يتهمون بايدن بالتقاعس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab