الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى

التونسي قيس سعيد،
تونس_ العرب اليوم

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، عقب مشاركته اليوم الاثنين في الاقتراع على دستور جديد للبلاد، إن الاستفتاء سيمهد لتأسيس "جمهورية جديدة مختلفة".

ويصوت التونسيون اليوم ، الذي يوافق ذكرى عيد الجمهورية، على دستور يؤسس لنظام حكم جديد يعزز سلطات الرئيس ويلقى معارضة ومقاطعة من المعارضة وأنصارها.

وقال سعيد ، في تصريحه للتلفزيون العمومي بعد خروجه من مركز الاقتراع بمنطقة حي النصر في العاصمة: "سنؤسس لجمهورية جديدة في يوم عيد إعلان الجمهورية.. جمهورية مختلفة عن الجمهورية التي سادت في العشر سنوات (الماضية) أو حتى قبلها.. في الظاهر جمهورية لكن من يجلس على كرسي الحكم لا يريد أن يتحرك ولا يخرج إلا ميتا أو مطرودا".

وتابع سعيد: "نريد أن نؤسس لدولة تقوم على القانون ومجتمع يقوم على القانون حيث يشعر المواطن أنه هو من وضع القانون".

وفي نفس هذا اليوم قبل عام، أعلن الرئيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد وجمد أعمال البرلمان ثم قرر حله لاحقا كما حل هيئات دستورية والمجلس الأعلى للقضاء وعرض دستور وضع فيه بصمته بشكل كامل على نحو مخالف لما صاغته لجنة استشارية مكلفة من قبله.

ويردد سعيد أنه يريد تصحيح مسار الثورة لعام 2010 ومكافحة الفساد المتفشي في مؤسسات الدولة والفقر والإرهاب. وألقى باللائمة على النخبة الحاكمة منذ بدء الانتقال السياسي. لكن خصومه من المعارضة والأحزاب الرئيسية في البرلمان المنحل يتهمونه بالانقلاب على دستور 2014 والتأسيس لحكم فردي بصلاحيات غير خاضعة للمساءلة أو المراقبة.

وقال سعيد إنه لن يكون هناك عودة للديكتاتورية ولحكم الحزب الواحد السائد قبل ثورة 2010، وأضاف في تصريحاته اليوم "عصر حكم الحزب الواحد والرجل الواحد انتهى. العالم كله والإنسانية دخلت مرحلة جديدة في التاريخ".

لم يحدد المرسوم المنظم للاستفتاء، الذي أصدره الرئيس، حدا أدنى من نسبة المشاركة في الاستفتاء، وسيتم إقرار الدستور في حال حصل على أغلبية الأصوات المصرح بها، ليحل محل دستور 2014. لكن لا يشير المرسوم الخطوة التالية في حال سقط الدستور.

وبلغت نسبة المشاركة بعد ثلاثة ساعات ونصف من فتح مكاتب الاقتراع 23ر6%، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وبحسب لوائح الاستفتاء يتولى مجلس الهيئة الإعلان عن النتائج الأولية في أجل أقصاه الأيام الثلاثة، التي تلي الاقتراع والانتهاء من الفرز في جميع مكاتب الاقتراع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيس سعيد يتهم أطرافاً باختلاق أزمات ويتوعدهم بالمحاكمة

 

الرئيس التونسي يُندّد بـ"تشويش غير مسبوق" على التظاهرات تزامنا مع تفريق احتجاجات بالقوة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab