الخرطوم - محمد إبراهيم
أكد الأمين العام بان كي مون التزام الأمم المتحدة باستئناف المفاوضات الخاصة باستراتيجية خروج قوات "اليوناميد" من السودان، مرحبًا بمساعي حكومة الخرطوم لتحقيق السلام والاستقرار في إقليم دارفور.
وكشف الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحافية اليوم الاربعاء، أن وزير الخارجية ابراهيم غندور التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون علي هامش اجتماعات الدورة "71" بحضور نائبه يان إلياسون وكبار مساعديه في مقر المنظمة في نيويورك، مؤكدًا أن اللقاء تطرق إلى تسهيل مهمة يوناميد واستمرار التعاون بين الطرفين.
وأشار الخضر إلى أن غندور قدم شرحًا وافيًا لتطورات الأوضاع في دارفور والمنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان"، بالإضافة إلى الأوضاع في دولة جنوب السودان، لآفتًا إلى إختتام مداولات الحوار الوطني في الخرطوم والاستعداد لإعتماد التوصيات النهائية في العاشر تشرين الأول المقبل ، في احتفالٍ كبير يحضره رئيس الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، معربا عن أمله في مشاركة الأمم المتحدة في المناسبة المهمة.
وأشاد بان كي مون بالجهود التي بذلتها الحكومة السودانية في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من دولة الجنوب ، مؤكدًا حرص السودان على تحقيق السلام في الدولة الوليدة، ومجددًا أنه السودان لن يكون منصةً لأي عمل عدائي ضد حكومة جوبا.
وأكد استقرار الأوضاع في دارفور وانحسار التمرد في الإقليم عدا بعض الجيوب التي تنشط فيها بعض الحركات المسلحة ، مؤكدًا عزم الحكومة على استئناف المفاوضات وتوقيع اتفاقية وقف العدائيات ،كخطوة ضرورية نحو إقرار وترسيخ السلام الشامل.
أرسل تعليقك