العثور على 7 أنفاق لتنظيم  داعش  وأحزمة ناسفة في نينوي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

العثور على 7 أنفاق لتنظيم " داعش" وأحزمة ناسفة في نينوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على 7 أنفاق لتنظيم " داعش"  وأحزمة ناسفة في نينوي

عناصر من تنظيم داعش
بغداد – نجلاء الطائي

عثرت القوات الأمنية في محافظة نينوي على 7 أنفاق لتنظيم " داعش" وأحزمة ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة، فيما  قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين البريطاني كريم أسعد أحمد خان، مستشارًا خاصًا ورئيسًا لفريق التحقيق الدولي في جرائم تنظيم داعش في العراق.

وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان صحافي إن القوات الأمنية في عمليات نينوي عثرت على نفق لتنظيم " داعش"  في ناحية زمار، بداخله ثلاث حقائب تحتوي ألبسة مدنية وزي أفغاني وأرزاق ومعلبات و3 بطاريات موبايل ورمانة يدوية.

وتابع "كما عثرت على 5 أحزمة ناسفة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وعثرت على 6 أنفاق للإرهابيين كانت تستخدم من قبل العناصر المتطرفة في تل قرة تبة، وتم تفجيرها وتدميرها بالكامل".

و تواجه ميلينا حسن بوغدير، الفرنسية من أصل جزائري، الأحد، تهمة الإرهاب وفق 'قانون مكافحة الإرهاب العراقي"، بعد نقض محكمة التمييز الاتحادية قرارًا قضائيًا سابقًا بحقها بتهمة تجاوز الحدود وفق قانون إقامة الأجانب الساري في البلاد، فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن "بوغدير من داعش قاتلت ضد العراق، لذلك يجب أن تحاكم في هذا البلد".

وأكّد ناصر الدين الميالي محامي الدفاع عن بوغدير في تصريح للحياة أنه أوقفها أواخر عمليات تحرير الموصل بعد معارك تحرير جامع النوري، وتم التحقيق معها بتهمة الإرهاب، بعدها قرر قاضي التحقيق تغيير الوصف القانوني من الإرهاب إلى قانون إقامة الأجانب بتهمة تجاوز الحدود من دون إذن من الحكومة العراقية، وحكم عليها بالسجن 6 أشهر، إلا أن محكمة التمييز الاتحادية نقضت الحكم وأعادت محاكمتها وفق قانون مكافحة الإرهاب".

ولدت بوغدير، عام 1990، فرنسية الجنسية، ولديها 4 أطفال هم: أسماء 8 سنوات وسليمان 6 سنوات وأسيا 4 سنوات ونصف السنة وزينب تقريباً سنتان. رُحّل ثلاثة منهم إلى فرنسا فيما لا تزال الأخيرة معها في السجن.

وقال الميالي إن "بوغدير أفادت في التحقيقات بأنها أتت مع زوجها الفرنسي وهو مسيحي سابق واعتنق الدين الإسلامي لاحقًا وأطفالها إلى تركيا لقضاء عطلة، وكان معهم 4 آلاف يورو ثم دخلوا إلى الأراضي السورية شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، وعند الحدود السورية جردوا من جوازات السفر، وأقامت هناك 4 أيام، بعدها توجهت إلى الموصل".

وأضاف " موكلتي ذكرت في إفادتها أنها رفضت التدرب على السلاح والانخراط في القتال، لكنها ذكرت أن تنظيم داعش كان يدفع كفالة طعام 40 دولاراً للراشدين و35 دولارًا للأطفال".

و أكد الميالي أن "بوغدير ذكرت أن زوجها كان يعمل طباخًأ للتنظيم ولم ينخرط في الجانب العسكري أو يشارك في القتال ضد القوات العراقية، وعندما سألها قاضي التحقيق عن مشاعرها تجاه زوجها، أجابت أنه جبان وكذاب، حيث كذب عليها حين أخبرها بأنهما سيذهبان إلى تركيا، وبعدها أتى بها إلى العراق، وفي حال توفى فستكون مسرورة للتخلص من هذه المشكلة".

وعلى رغم نفيها تورط زوجها في أعمال مسلحة، إلا أن معلومات تفيد باعترافات إرهابي آخر بلجيكي الجنسية، أكد مشاركته في القتال ضد الجيش العراقي في محافظة الأنبار غرب البلاد.

وجاء في أقوالها أنها كانت ترتب للهرب عبر الاتصال بعائلتها وبمحامٍ فرنسي، لغرض تسهيل مهمة الهروب لعدم امتلاكها وثائق تسمح بسفرها وذلك قبل معركة الموصل.

وكشف الميالي أن هناك مخاطبات وتعاونًا بين محكمة استئناف باريس والحكومة العراقية من خلال كتاب وزارة الخارجية العراقية إلى مجلس القضاء، إضافة إلى مخاطبات أخرى عبر الخارجية العراقية والسفارة الفرنسية، ووجود دعوى في محكمة استئناف باريس، لكن لا تتوفر لدي معلومات كافية".

وأضاف أن "المؤكد أن تهمتها في فرنسا تخص قضايا الإرهاب"، مستبعدًا "تسليم بوغدير إلى القضاء الفرنسي في الوقت الراهن"، مشيرًا إلى "إمكان وصول القضاء الفرنسي إليها بعد الإفراج عنها في العراق".

وأفاد مصدر حكومي بأن "بوغدير متهمة في فرنسا بتجنيد وإدارة شبكات إرهابية عبر الإنترنت".

وأوضح الميالي أن  فريقًا من المحامين الفرنسيين مكونًا من 3 أشخاص سيصل إلى بغداد لحضور جلسة المحاكمة المقررة الأحد"، أشار إلى "وجود توجه لدى فريق الدفاع بتأجيل الجلسة واستدعاء شهود من فرنسا للإدلاء بأقوالهم بحق بوغدير".

من جهة أخرى، قال لودريان في تصريحات إلى شبكة "إل سي آي" الإخبارية إن "بوغدير مقاتلة. وعندما يذهب أي شخص إلى الموصل عام 2016، فيكون ذلك ليقاتل، ولهذا السبب تحاكم في المكان الذي ارتكبت فيه ممارساتها".

وأوضح أن "هذا هو المنطق الطبيعي. قاتلت ضد الوحدات العراقية، لذلك تحاكم هناك"، مشيراً إلى أن "بوغدير يتم الدفاع عنها ونعمل على أن تتابع قنصليتنا وضعها، لكن يجب أن يصدر القضاء العراقي حكمه على إرهابية من داعش قاتلت ضد العراق".

بالمقابل قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين البريطاني كريم أسعد أحمد خان، مستشاراً خاصاً ورئيساً لفريق التحقيق الدولي في جرائم تنظيم داعش بالعراق.

وانشئ فريق التحقيق بموجب قرار مجلس الأمن 2379 لعام 2017، الذي يقضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة ارهابيي تنظيم داعش على جرائمهم في العراق.

و قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك الجمعة ، إن "خان هو أول رئيس لفريق التحقيق، وهو محام بريطاني، ولديه أكثر من 25 عامًا من الخبرة المهنية في القانون الجنائي الدولي، مشيرًا أنه حاصل على شهادة الحقوق في القانون من كلية كينغ، بجامعة لندن، والعديد من الدرجات والمؤهلات الأخرى، ودرس وحاضر عن الشريعة الإسلامية ويتمتع بخبرات واسعة".

واعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار 2379 في 21 أيلول 2017، والذي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل فريق تحقيق برئاسة مستشار خاص لدعم الجهود الرامية إلى محاسبة مسلحي داعش على جرائمهم في العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على 7 أنفاق لتنظيم  داعش  وأحزمة ناسفة في نينوي العثور على 7 أنفاق لتنظيم  داعش  وأحزمة ناسفة في نينوي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab