القاهرة_العرب اليوم
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، على "ضرورة وقف أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم".
وحذر شكري، خلال استقباله أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينيية جبريل الرجوب، من "مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية"، مجددا التأكيد على أن "مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني، سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة"وشدد على "موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبه، أعرب الرجوب عن "التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيها المُقدرة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهه".
و اقتحم الآلاف من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، بهدف تأمين دخول المستوطنين وحمايتهم.
وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، تصدى لهم المرابطون والمرابطات الفلسطينيون وسط "تكبيراتهم"، وشعارات منها "بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى".
من جانبها، أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج. فيما احتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى، اليوم، داخل المسجد الأقصى، بعدما أدوا صلاة الفجر بداخله وأقاموا صلاة الضحى رغم التضييقات الإسرائيلية المتكررة بحقهم، وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك