والد عهد التميمي يكشف سبب إفراجه عن فيديو التحرش بها
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

والد عهد التميمي يكشف سبب إفراجه عن فيديو التحرش بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والد عهد التميمي يكشف سبب إفراجه عن فيديو التحرش بها

المُعتقَلة عهد التميمي
غزة ـ كمال اليازجي

كشف باسم التميمي والد أيقونة الاحتجاج الفلسطيني عهد التميمي، سبب الإفراج عن شريط فيديو مصور يظهر فيه محققان إسرائيليان يهددان الطفلة البالغة من العمر 16 عامًا، بالتحرش، ويعلقان على جسدها وبشرتها الفاتحة وعينيها الملائكيتين، حيث قال إن الهدف من نشر الفيديو هو إظهار قدرة الطفلة الفلسطينية القوية على المقاومة والصبر، وعدم الخوف والرعب من محاولة كسرها بالتحرش، مضيفًا أن المحققين الإسرائيليين حاولا التحرش بها لفظيًا لكسرها وإجبارها على النطق والحديث معهم، بعدما التزمت الصمت المطبق طوال فترة التحقيقات.

وأضاف أن المعنى الذي كان يقصده من الكشف عن الفيديو ليس إظهار التحرش بحد ذاته فهذا ليس من عادات وتقاليدنا نحن العرب والمسلمين، فضلا عن أنه كأب لا يمكن أن يظهر فيديو تتعرض فيه ابنته للتحرش، لكنه كان يهدف لكشف كيف كانت ابنته شجاعة وقوية؟ وكيف حاول الإسرائيليون استخدام التحرش معها لكسر إرادتها الفولاذية، وعزيمتها الصلبة وإجبارها على ذكر اسمها في التحقيق، والاعتراف بالاتهامات الموجهة ضدها، مضيفا أن ابنته ظلت طوال 10 أيام من التحقيقات معها ترفض الحديث وتلتزم الصمت، حتى السؤال التقليدي للمحققين وهو ما اسمك؟ رفضت أن تجيب عليه، وظلت هكذا لفترة طويلة حتى بعد تلك الواقعة التي تضمنها الفيديو، مضيفًا أن عهد تقاوم محتلًا لبلدها، والمقاومة ليست تهمة حتى تحاكم عليها.

وتابع أنه يناشد الجميع عدم التركيز على التحرش كواقعة، مطالبا بالتركيز على النموذج الذي يمكن استخلاصه من الواقعة، وهو أن التحرش الإسرائيلي وجرائم الاحتلال وانتهاكاته لا تكسرهم ولا تكسر إرادتهم أو إرادة أطفالهم، كما شدّد على أن إسرائيل مهما فعلت لن تخيفهم أو ترهبهم، قائلا علينا ألا نخاف سواء جهلا أو وعيا من محاولاتها تخويفنا وإرهابنا، وأضاف أن عهد تتعرض لتحرش لفظي بهدف استفزازها وإجبارها على الحديث مع المحققين لكنها وبعقل واع فهمت مقصدهم وواجهتهم بصمت كسر إرادتهم، وجعلهم يفشلون في الحصول على اعترافات أو أحاديث منها.

وواصل التميمي أن ابنته تعرّضت لضغوط كثيرة حيث تم نقلها من سجن لآخر، وعزلها في زنازين باردة، وواجهت سبابا لفظيا من جانب السجينات الإسرائيليات، وتم تهديدها باعتقال باقي أفراد أسرتها، كما مارس المحققون معها أساليب الضغط والترهيب، كنطق اسم والدتها بشكل خاطئ حتى تنطق وتقوم بتصحيحه، إضافة للصراخ وممارسة ضغوط نفسية عليها لكسرها وإرهابها وتخويفها، مستطردًا "نحن مستمرون في مقاومة الاحتلال وإظهار بشاعته فلسنا ضحايا، نحن مقاتلون من أجل قضية حرية شعبنا، ونقول لأشقائنا الفلسطينيين لا تخافوا من هذا الاحتلال ولا تخشوه فهو أضعف مما تتخيلون، وعليكم أن تستمروا في التصدي له ولكم في الطفلة الصغيرة عهد نموذجا ومثلا".

وكانت عهد التميمي قد اعتًقلت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي لصفعها وركلها جنديين إسرائيليين خارج منزلها بالضفة الغربية وتقضي عقوبة السجن حاليا لمدة ثمانية أشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد عهد التميمي يكشف سبب إفراجه عن فيديو التحرش بها والد عهد التميمي يكشف سبب إفراجه عن فيديو التحرش بها



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab