المغربي صلاح عبد السلام يرفض إجراء أي محادثة مع القضاة في فرنسا
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

المغربي صلاح عبد السلام يرفض إجراء أي محادثة مع القضاة في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربي صلاح عبد السلام يرفض إجراء أي محادثة مع القضاة في فرنسا

صلاح عبد السلام، المغربي
الرباط - كمال السليمي

رفض صلاح عبد السلام، المغربي، الحامل للجنسية البلجيكية، والناجي الوحيد من بين المتورطين في الأحداث المتطرفة، التي هزت باريس، وبروكسيل 13 نوفمبر/تشرين ثان 2015، الإجابة عن أسئلة قاضي مكافحة التطرف، والمشتبه فيه الرئيسي في التخطيط للاعتداءات الدموية، تشبث بالصمت، وكشف عن رفضه الإدلاء بأي كلمة خلال استجوابه للمرة الرابعة، منذ دخوله سجن "فلوري ميروغي" في باريس، حيث يخضع لحراسة أمنية مشددة، مع كاميرات مراقبة داخل زنزانته، ويرفض عبد السلام، منذ تسليمه من بلجيكا إلى فرنسا، إجراء أي محادثة مع القضاة، الذين وجهوا إليه تهمة القتل.

وتم توقيف المتهم 18 مارس/آذار 2016 في مولينبيك في بروكسيل، بعد أربعة أشهر من الاعتداءات، فيما كشف فرانك برتون، محامي عبد السلام في فرنسا، في تصريح سابق، لـ"أوربا1"، أنه سبق أن دافع عن موكلين متهمين في قضايا التطرف، واختار الدفاع عن المتطرف المزعوم، بعد أول لقاء له معه في سجن بلجيكا، ورغبته في الحديث عن أمور تتعلق بتطرفه، وغيرها، وأضاف المتحدث ذاته أنه من المثير جدًا أن يتم فهم صلاح عبد السلام، لكونه شاب غير متعصب، ويرغب في الحديث عما فكر فيه، وما فعله، وما يثير الاهتمام أكثر، هو أن نفهم تصرفاته، وإلا لن نحصل على إيجابات لأفعاله، ولا أسر الضحايا على ردود شافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي صلاح عبد السلام يرفض إجراء أي محادثة مع القضاة في فرنسا المغربي صلاح عبد السلام يرفض إجراء أي محادثة مع القضاة في فرنسا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab