فضيحة قرصنة سوزان الحاج ماتزال تشغل الرأي اللبناني
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

"فضيحة قرصنة" سوزان الحاج ماتزال تشغل الرأي اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فضيحة قرصنة" سوزان الحاج ماتزال تشغل الرأي اللبناني

سوزان الحاج
بيروت - فادي سماحة

لا تزال قضية المقدم في قوى الأمن الداخلي، ورئيسة مكتب الجرائم الإلكترونية سابقًا، سوزان الحاج ، المتهمة بفبركة واختلاق اتهامات للممثل زياد عيتاني تشغل الساحة اللبنانية، في ما وصف بـ "فضيحة قرصنة" على حساب الممثل البيروتي، الذي أوقف قبل أشهر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017  بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، ولم يخل سبيله حتى الساعة.

وأحيل الحاج و"المقرصن"، إيلي غبش، الذي قيل إنها استعانت به للدخول إلى حساب عيتاني على فيسبوك، إلى قاضي التحقيق العسكري، بالإضافة إلى شخص ثالث، مجهول الهوية، وأفادت وسائل إعلام محلية أنه "مقرصن" ثالث.

واجتمع النائب العام لدى محكمة التمييز في لبنان ، القاضي سمير حمود الجمعة في مكتبه مع المفوض لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس ومعاون مفوض الحكومة القاضي هاني حلمي الحجار، عملًا بمبدأ وحدة وتسلسلية النيابة العامة، وتداول معهما بشأن الملف الذي أحاله إلى النيابة العامة العسكرية بتاريخ 7/3/2018 في قضية "غبش – الحاج"

وادعت النيابة العامة العسكرية على موقوفين اثنين وثالث مجهول الهوية وكل من يظهره التحقيق لإقدامهم بأدوار مختلفة تفاوتت بين التحريض والاشتراك والتدخل على ما يلي:

أولًا: اختلاق أدلة مادية وإلكترونية غير صحيحة بشأن تعامل أحد اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي وعلى تقديم إشعار خطي يحتوي مستندات مزورة إلى المديرية العامة لأمن الدولة عزى فيه إليه ارتكاب أفعال جنائية، وفق قانون العقوبات اللبناني، مع معرفتهم ببراءتهم منها وعلى التحريض على اختلاق أدلة مادية وإلكترونية بشأن تعامل أحد الصحافيين اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي وتقديم معلومات بحقه.

ثانيًا: شن هجمات إلكترونية وقرصنة مواقع وزارات لبنانية ومؤسسات أمنية لبنانية ومصارف لبنانية ومواقع إخبارية ومواقع أخرى مختلفة محلية وأجنبية على شبكة الإنترنت. وذلك سندًا للمواد 403 فقرة 2 و471 و454/471 و770، و376 و377 و351 و21 و21 عقوبات و166 قضاء عسكري.

وأكد وكيل المقدم سوزان الحاج حبيش المحامي مروان ضاهر،في تصريح أنه لا توجد مذكرة توقيف في حق موكلته.

وأوضح أنه تقدم بطلب تخليتها أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس سندًا إلى المادتين 47 و107 من قانون أصول المحاكمات الجزائية لكون مدة توقيفها تخطت المدة المنصوص عنها بالقانون، علمًا بأن مدة التوقيف الاحتياطي هي 96 ساعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة قرصنة سوزان الحاج ماتزال تشغل الرأي اللبناني فضيحة قرصنة سوزان الحاج ماتزال تشغل الرأي اللبناني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab