الجزائر توافق على طلب تدريب الحرس الرئاسي الليبي
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

الجزائر توافق على طلب تدريب الحرس الرئاسي الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر توافق على طلب تدريب الحرس الرئاسي الليبي

الحرس الرئاسي الليبي
الجزائر - العرب اليوم

تلقت الجزائر بشكل رسمي طلبًا من حكومة الوفاق الوطني لتدريب الحرس الرئاسي، بعدما اشترطت أن يقدم الطلب الليبيون أنفسهم وليس من قوى غربية. ووافقت الجزائر مبدئيًا على برنامج تدريب دفعة من الحرس الرئاسي الليبي، في انتظار توقيع اتفاقية بين الجانبين بعد زيارة آمر الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع إلى الجزائر.

وتبني الجزائر موقفها من تدريب الحرس الرئاسي على ضرورة أن يقدم الطلب من الليبيين أنفسهم، وألا تضم عناصر من المجموعات المسلحة لـ"تأثيرهم المحتمل"، وهو تساؤل حاول الجانب الليبي طمأنة الجزائريين بشأنه، لأن نظام الحرس يسمح بضم أفراد فقط وليس مجموعات، حسبما ذكرت مصادر جزائرية مطلعة.

وخلال السنوات الأخيرة تلقت الجزائر من مسؤولين غربيين طلبًا لاحتضان معسكرات لتدريب قوات عسكرية وأمنية ليبية، في إطار مخطط دولي لإعادة تأهيل الجيش الليبي وتشكيله كجيش محترف، ويعتبر هذا شرطًا مسبقًا من دول غربية منتجة السلاح النوعي قبل البدء في توريده للجيش الليبي.

وترددت الجزائر في قبول الطلب مشترطة أن يكون الطلب من الليبيين أنفسهم، فيما طغت المسألة على لقاءات شخصيات ليبية تدارست محاور من شأنها حماية البلدين وحدودهما، التي يجب أن تكون بمثابة جدار يتصدى لكل ما يهدد أمن واستقرار ليبيا والجزائر. وطرح الموضوع أكثر من مرة خلال زيارات شخصيات ليبية إلى الجزائر، عن طريق دعوتها لإعادة تفعيل الاتفاقات الأمنية السابقة الموقعة قبل سنوات، ودعت إلى تشكيل جبهة داخلية موحدة لإقامة مؤسسات رسمية وتوحيد المجموعات المسلحة لمكافحة الإرهاب.

وتنص الاتفاقات السابقة على إعادة بناء قدرات القوات المسلحة الليبية، وإخضاعهم لبرامج تدريب في الأكاديمية العسكرية والمدارس التكوينية العادية للضباط وضباط الصف، فضلاً عن تدريب طياري المروحيات في المدارس الخاصة، وهو موضوع عرضته الجزائر على الحكومة الليبية في حقبة الثني، بتدريب عناصر الشرطة والجيش الليبي المكلفين بحماية الحدود المشتركة بين البلدين، لكن الاتفاق جمد في العام 2014 ، ولم يسر كما يجب بسبب تجدد الاضطرابات السياسية والأمنية.

ويحتاج مرافقة بناء الجيش إلى فترة طويلة تصل إلى سنوات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالحالة الليبية بسبب وجود المجموعات المسلحة وقلة العتاد العسكري.

وتتفق الجزائر ودول الجوار المباشرين تونس ومصر على ضرورة إعادة تكوين جيش ليبي موحد، ليكون له دور فاعل في عملية حفظ والأمن وتجنيب ليبيا خطر الجماعات الإرهابية خصوصًا على مستوى الحدود الشاسعة.

ويستدعي ضغط الحدود الطويلة مع ليبيا قبل إعادة فتحها أمام حركة العبور، تجهيز قوات موحدة ونزع سلاح الميليشيات، ففي مايو 2013 قررت الجزائر غلق حدودها البرية مع ليبيا بشكل كامل، خوفًا من تسلل المجموعات الإرهابية النشطة في ليبيا وتهريب السلاح، بعد أشهر من اعتداء إرهابي جنوب البلاد استهدف منشأة غازية بعين مناس، خلَّف عددًا من القتلى الأجانب لتعود في شهر ديسمبر 2014 لفتح الحدود في شكل استثنائي، أمام الحالات الإنسانية فقط.

وسبق أن زار المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الجزائر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وبعدهما رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، حيث حضرت مسألة بناء القوات الليبية خلال اللقاءات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر توافق على طلب تدريب الحرس الرئاسي الليبي الجزائر توافق على طلب تدريب الحرس الرئاسي الليبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab