دعوات للإحتجاج والمطالبة بمحاسبة حركة النهضة في تونس
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

دعوات للإحتجاج والمطالبة بمحاسبة حركة النهضة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات للإحتجاج والمطالبة بمحاسبة حركة النهضة في تونس

حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

ديعت أحزاب ومنظمات تونسية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية، يوم الأحد، المقبل وسط العاصمة تونس، بالتزامن مع إحياء الذكرى التاسعة لاغتيال المعارض السياسي، شكري بلعيد، للمطالبة بضرورة تحرك القضاء لمحاسبة كل المتورطين في الاغتيالات السياسية وفي قضايا الفساد.وسيشارك في هذه المظاهرة عدد من الأحزاب والمنظمات، بينها أحزاب "حركة الشعب" و"التيار الشعبي" و"حركة البعث" و"الوطنيون الديمقراطيون الموحد" و"الوطد الاشتراكي" و"تونس إلى الأمام" و"ائتلاف صمود"، بالإضافة إلى "الاتحاد العام التونسي للشغل" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" و"عمادة المحامين" و"هيئة المحامين الشبان" وهيئة الدفاع عن شكري بلعيد وجمعيات أخرى.

وقال المتحدث باسم "التيار الشعبي"، محسن النابتي، في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث" اليوم الأربعاء إن نحو سبعة أحزاب وعشرات الجمعيات والمنظمات، ستتظاهر "للمطالبة بتحرير القضاء"، إلى جانب دعوته "للاضطلاع بدوره في محاسبة كل من أجرم في حق البلاد منذ 2011 من اغتيالات سياسية وتسفير"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان. وشدد الثابتي على أن "القضاء خذل الشعب التونسي طيلة العشرية الماضية"، مؤكداً أن "قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي من أبرز عناوين الفشل الكبير الذي رافق المرفق القضائي"، وذلك على خلفية "ارتهانه لحركة النهضة"، حسب تعبير الثابتي.

وبعد 9 سنوات على عملية اغتياله ما زال ملف القيادي اليساري والمعارض السياسي شكري بلعيد يثير الجدل في تونس، حيث لم يتم التوصل حتى الآن لحقيقة الاغتيال وهوية الجهة السياسية التي تقف وراءهم وتتهم هيئة الدفاع عن شكري بلعيد الجهاز السري لحركة النهضة بالوقوف وراء الاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد عام 2013، واستهدفت المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. يذكر أن القضاء التونسي كان قد قرر قبل نحو أسبوعين فتح تحقيق بشأن الجهاز السري لحركة النهضة المتهم بالتورط في اغتيال بلعيد والبراهمي وبممارسة التجسس وباختراق مؤسسات الدولة. وجاء هذا القرار، إثر شكوى تم تقديمها إلى وزيرة العدل بوصفها رئيساً لجهاز النيابة العمومية من طرف أحد أعضاء فريق الدفاع في قضيتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ضد عدد من الأشخاص بسبب ارتكابهم "جرائم تتعلق بأمن الدولة".

قد يهمك ايضا 

وزيرة العدل التونسية تُطْلَب فَتْح تحقيق بخصوص ما يعرف بالجهاز السري لحركة النهضة

النهضة التونسية تطالب بإطلاق سراح نائب رئيسها "فورا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للإحتجاج والمطالبة بمحاسبة حركة النهضة في تونس دعوات للإحتجاج والمطالبة بمحاسبة حركة النهضة في تونس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab