بوريس جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست في البرلمان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بوريس جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست في البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريس جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست في البرلمان

مجلس العموم البريطاني
لندن ـ العرب اليوم

منح النواب البريطانيون الجمعة الدعم الأولي لاتفاق بريكست الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع بروكسل، بما يفتح الباب أمام خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في 31 كانون الثاني/يناير.

وفي قراءة ثانية، وافق مجلس العموم البريطاني حيث يحظى الزعيم المحافظ بغالبية مريحة منذ انتخابات 12 كانون الأول/ديسمبر، على النص بتأييد 358 عضواً ومعارضة 234.

وسيستكمل المسار التشريعي بالخصوص بعد أعياد نهاية العام إذ ترغب الحكومة بالحصول على موافقة نهائية عليه في 9 كانون الثاني/يناير. وبعد موافقة الملكة، سيقع على عاتق البرلمان الأوروبي المصادقة عليه كخطوة أخيرة.

وبعد تأجيل بريكست ثلاث مرات وأزمة سياسية استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام وتنظيم انتخابات مرتين، تبنى النواب البريطانيون، الجمعة، اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي تفاوض رئيس الوزراء المحافظ، بوريس جونسون، بشأنه، تمهيداً لتنفيذه في نهاية يناير المقبل.

وبقيادته أغلبية من 365 نائباً من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم منذ فوزه الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 ديسمبر، حصل رئيس الوزراء هذه المرة على دعم أعضاء البرلمان المؤيد بشكل واسع لتنفيذ بريكست.

وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقراره في البرلمان الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020 بعد 47 عاماً من حياة مشتركة مضطربة.

وقال جونسون في بيان صدر عن مكتبه إن هذا اليوم هو يوم تحقيق "وعد قُطع للشعب البريطاني" بأن التصويت على بريكست "سينجز في عيد الميلاد".

وجعل رئيس الوزراء المحافظ - الذي تولى السلطة في نهاية يوليو - من بريكست أولوية برنامجه الذي تحدثت عنه الملكة إليزابيث الثانية، الخميس، في خطابها التقليدي في جلسة افتتاح البرلمان بمجلسيه.

ويشكل الموعد الرسمي لبريكست بداية لمرحلة مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر.

كما تبدأ في 31 يناير مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020، ويفترض أن تسمح للندن والمفوضية الأوروبية بالانفصال بهدوء. وخلال هذه الفترة سيواصل البريطانيون تطبيق القواعد الأوروبية والاستفادة منها بدون أن تكون المملكة المتحدة ممثلة في مؤسسات الاتحاد.

ويمكن أن تمدد هذه المرحلة مرة واحدة لعام أو عامين، لكن أي طلب في هذا الاتجاه يجب أن يقدم قبل الأول من يوليو.

لكن بوريس جونسون يريد إلغاء هذا الاحتمال وأدرج في النص المعروض على البرلمان، الجمعة، فقرة تحظر أي إرجاء، ما أثار مخاوف من عواقب غياب اتفاق بين الطرفين على الاقتصاد في نهاية 2020.

قد يهمك ايضـــًا :

بوريس جونسون يفوز في الانتخابات البريطانية والطريق يُمهد للخروج من الاتحاد الأوروبي

بوريس جونسون يختبئ داخل ثلاجة صناعية هربًا من الصحافيين في يوركشاير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست في البرلمان بوريس جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست في البرلمان



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab