الخرطوم _ العرب اليوم
تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالعمل على إنفاذ الاتفاق السياسي الإطاري، من أجل الوصول إلى حكومة وسلطة مدنية وإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد وعودة الجيش إلى الثكنات، داعيا القوى السياسية التي لم توقع على الاتفاق، إلى الانضمام إليه، حيث سينهي الاتفاق حالة الصراع بين القوى المدنية والقوى العسكرية حتى يضطلع كل منهما بالتزاماته الدستورية.
ووقع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دوقلو، الاتفاق السياسي الإطاري مع المكون المدني لبعض الأحزاب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان.
وشهد توقيع الاتفاق أعضاء السلك الدبلوماسي بالخرطوم، وأعضاء الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة "يونتاميس"، والاتحاد الافريقي ومنظمة الايجاد)، وأعضاء الآلية الرباعية (السعودية والامارات وبريطانيا وأمريكا).
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إن الإتفاق الإطاري يؤسس لفترة انتقالية يتجنب الجميع فيها أخطاء الماضي، لافتا إلى أن الخلافات بين مكونات الانتقال والممارسات السياسية الخاطئة هي التي قادت إلى ماحدث في 25 أكتوبر2021.
وأكد دقلو أهمية معالجة قضايا السلام وعودة النازحين ومعالجة قضية الشرق من قبل الحكومة الجديدة مع مراعاة مشاركة أهل شرق السودان.
من جانبه، وجه الواثق البرير القيادي في حزب "الأمة القومي"، نيابة عن القوى الموقعة على الاعلان السياسي في مراسم توقيع الاتفاق الاطاري، التحية إلي الشعب السوداني، لافتا إلى أن الاتفاق يؤسس لعهد جديد وللحكم الديمقراطي والعقد الاجتماعي الجديد.
بدوره، دعا الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية، عبد العزيز الحلو "رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان" وعبد الواحد نور "رئيس حركة تحرير السودان"، إلى الانضمام للاتفاق.
من جانبه، دعا السفير محمد بلعيش ممثل الاتحاد الافريقي، المجتمع الدولي إلى دعم السودان والحكومة المدنية الجديدة المزمع تشكيلها على خلفية توقيع الاتفاق السياسي الاطاري بالخرطوم حتى تستطيع القيام بالتزاماتها الشعبية والدولية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك