دمشق ـ نور خوّام
أكدت مصادر مطلعة أن تتظيم "جند الأقصى" أوقف "معركة مروان حديد" في ريف حماة، و سحب عددًا كبيرًا من عناصره، و عددًا من المفخخات إلى ريف أدلب لمواجهه مقاتلي "حركة أحرار الشام " بعد الهجوم الذي نفذه الأخير على مقرات التنظيم في المنطقة .
وأشارت المصادر الى أن إشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في "معرة النعمان والحامدية والمسطومة" إضافة لاشتباكات بينهما في " كفرسجنة وسرمدا وجرجناز وعابدين ومعرزيتا"، حيث استولت حركة أحرار الشام على مقرات جند الأقصى، في حين وردت معلومات عن أن قيادي ميداني محلي في جند الأقصى قضى جراء استهدافه من قبل مقاتلي الطرف الآخر في ريف إدلب الشمالي، وجاءت هذه الاشتباكات بعد فشل مساعي وسطاء وقادة فصائل في إيقاف التوتر وإنهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين، وأكدت مصادر أهلي أن خسائر بشرية وقعت جراء الاشتباكات العنيفة والمستمرة في "كفر سجنة " بين الجانبين.
واندلعت إشتباكات عنيفة بين مقاتلي " فيلق الرحمن " و عناصر من جبهه النصرة في عدة بلدات من الغوطة الشرقية في ريف دمشق أسفرت عن سقوط قتلى و جرحى من الطرفين ..وأفادت مصادر ميدانية أن السبب الرئيسي للخلاف بين الطرفين ما زال مجهولا .
وفي ريف دمشق ايضا حققت القوات الحكومية تقدما مهما في محور " الدرخبية " على حساب مقاتلي جبهه النصرة ..وجاء هذا التقدم بعد قصف جوي عنيف شمل مناطق " الدرخبية و المقيلبية وصولا لمزارع خان الشيح. "
وفي مدينة حلب أعلنت القوات الحكومية أن مقاتليها سيطروا على تلال " الشيخ سعيد و العناجرة و عكو" المطلة على حيي السكري و العامرية جنوب حلب . وأمنوا الطريق من الراموسة إلى أوتستراد مطار حلب الدولي. كما سيطرت القوات الحكومية بشكل كامل على أبنية وأبراج شركة الكهرباء شمال دوار الصاخور .فيما نفت مصادر معارضة تلك الأنباء وأكدت تصدي فصائل المعارضة لمحاولات تقدم القوات الحكومية و تمكنها من قتل 10 عناصر و أسر 5 آخرين.
أرسل تعليقك