نيويورك ـ مادلين سعادة
أكدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن أهالي المناطق المحاصرة من مدينة حلب السورية يواجهون "لحظة قاتمة جدا" بدون إمدادات الطعام والدواء، مع اقتراب الشتاء، بينما تتصاعد الهجمات التي تشنها القوات السورية وحلفاؤها.
وقال المستشار الإنساني في الأمم المتحدة، جان أيغلاند، إنه على الرغم من الإيجابية التي أبدتها فصائل المعارضة السورية وروسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل إدخال الإمدادات إلى المنطقة وإخراج الجرحى والمرضى، إلا أن الجانبين لم يقدما موافقة نهائية بعد. وأضاف إيغلاند أن الأمم المتحدة أعدت قوافل مساعدات لنحو مليون شخص في المناطق المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها هذا الشهر، لكن لم تتمكن حتى قافلة واحدة على الوصول إلى وجهتها.
وأوضح أن القوات السورية، التي تحاصر منذ أشهر القطاع الشرقي من مدينة حلب حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني في ظل ظروف إنسانية صعبة، أعادت المساعدات إلى مدينة دوما الخميس.
أرسل تعليقك