شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الاثنين، في مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط» في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد في كلمته بالمؤتمر على نتائج القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض، وتكليفها للجنة الوزارية التي زارت كثيراً من الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم من أجل نقل موقف الأمتين الإسلامية والعربية الموحد، والعمل على تمهيد طريقٍ واضحة لحل الأزمة في قطاع غزة.
وأشار إلى أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين.
ورحّب باتفاق الهدنة الذي تُوُصِّل إليه، مشيراً إلى أن ذلك يعد تطوراً إيجابياً، ويسمح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أنه لا يكفي لدخول جميع المساعدات إلى غزة، ما لم يتبعها وقفٌ شامل ودائم للعمليات العسكرية.
وقال وزير الخارجية: «إن استمرار التصعيد في قطاع غزة أسفر عن مزيد من الدمار والتطرف ومزيد من القتل للأبرياء، ويهدد الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن المملكة تدين أشكال العنف واستهداف المدنيين كافة منذ بداية الأزمة، ورغم ذلك تصاعدت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية مع التجاهل التام لحياة المدنيين، وتقاعس المنظمات الدولية.
وشدد على أهمية السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية في قطاع غزة، والتحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق.إلى ذلك، التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، الاثنين، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على هامش مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط».
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقفٍ كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، وعودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.
كما ناقش الجانبان، الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شددا على أهمية سرعة تأمين الممرات اللازمة لإدخال المساعدات للمدنيين.
وجدد وزير الخارجية السعودي رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.كما التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، نظيره اللاتفي كريسيانيس كارينس، على هامش مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقف كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين.
وناقش الجانبان الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شدد سمو وزير الخارجية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث كثير من الموضوعات التي تهم البلدينوالتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية آيرلندا مايكل مارتن، على هامش مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات.والتقى كذلك بوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وشدد وزير الخارجية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول لحلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن، ووضع حلول عاجلة لإدخال المواد الطبية والإغاثية لسكان قطاع غزة.كذلك، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، الاثنين، خلال لقائه وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، على هامش مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط»، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار، والإسهام في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية للوقف الكامل والمستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، ويسهم في تأمين الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وأكد وزير الخارجية أهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للالتزام التام بحماية المدنيين، وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى مسار السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية السعودي ونظيره الكولومبي يبحثان تطورات غزة
وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة الوقف الشامل للعمليات العسكرية في غزة
أرسل تعليقك