دمشق – نور خوام
أكد مصدر مقرب في المعارضة السورية المسلح مقتل عدد من قياديي "الجيش الحر" ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، جراء تفجير انتحاري استهدف أحد مقراتهم في مدينة إنخل في ريف درعا.
وقال المصدر لـ"العرب اليوم" إن التفجير نفذه طفل في الـ"15" من عمره من "جيش خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم "داعش"، فجر نفسه بحزام ناسف أثناء افتتاح مخفر أنخل الثوري.
وذكر المصدر أن التفجير أودى بحياة وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة يعقوب العمار والقائد العسكري لفرقة الحمزة "أبو الطيب"، وعدد من القياديين في الجيش الحر، إضافة إلى إصابة محافظ درعا الحرة محمد الديب ورئيس محكة دار العدل عصمت العبس.
الجدير ذكره أن مدينة إنخل تقع تحت سيطرة المعارضة السورية منذ أكثر من 3 سنوات، حيث شهدت الشهر الأخيرة مفاوضات حثيثة بين القوات الحكومية والمعارضة لإدخالها فيما اصبح يعرف بنظام المصالحة في سورية.
أرسل تعليقك