المرصد العراقي يؤكد نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن للموصل
آخر تحديث GMT23:39:54
 العرب اليوم -

المرصد العراقي يؤكد نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن للموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرصد العراقي يؤكد نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن للموصل

العائلات العراقية النازحية
بغداد – نجلاء الطائي

نفذ تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، حملة إعدامات واعتقالات طاولت مدنيين عراقيين بمحافظة الأنبار (غرب العراق)، فيما انتقد زعماء قبليون بطء إجراءات تحرير المدن والبلدات التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم، فيما أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن لمدينة الموصل مع اشتداد العمليات العسكرية لتحرير المدينة.

وقال مصدر في شرطة الأنبار، اليوم الخميس، إن عناصر تنظيم "داعش" اعتقلوا أكثر من عشرين عراقيا أثناء حملة تفتيش نفذوها في بلدة عانة غربي الأنبار، مؤكدا، إعدام مسلحي التنظيم اثنين من المعتقلين رميا بالرصاص في ساحة عامة أمام تجمع لسكان البلدة.

وأشار المصدر إلى أن التهم الموجهة لمن جرى إعدامهم والمعتقلين تراوحت بين التخابر مع القوات العراقية، والانضمام سراً للتشكيلات العشائرية المناهضة للتنظيم، مؤكدا أن بعض الأشخاص الذين اعتقلهم "داعش" كانوا منتسبين في الجيش والشرطة قبل أن يعلنوا "التوبة" بعد سيطرة التنظيم على مناطق غرب الأنبار منتصف عام 2014.

وأعلن القيادي في القوات العشائرية المناهضة لـ"داعش"، ناظم الجغيفي، اليوم الخميس، عن تشكيل لواء جديد سمي "فرسان حديثة" لقتال التنظيم المتطرف، مبينا، في تصريح صحافي، أن "اللواء سيشارك في عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار".

وأشار الجغيفي إلى حصول الموافقات الرسمية على تشكيل اللواء، الذي سيكون موجودا في مدينة حديثة (165 كلم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)، مؤكدا أن التشكيل الجديد يضم 1500 مقاتل، جميعهم موجودون في المدينة، ويقاتلون إلى جانب القوات العراقية. وأضاف: "سيتم تجهيز اللواء بآليات وأسلحة للمشاركة بتحرير مناطق غرب الأنبار من تنظيم "داعش"".

وحذر أحد شيوخ الأنبار، ويدعى غالب العيثاوي، اليوم، من الوتيرة البطيئة التي تسير بها إجراءات التحضير لمعركة تحرير مناطق الأنبار الغربية، مؤكدا أن "داعش" يسيطر على بلدات عانة وراوة والقائم منذ نحو 3 سنوات.

وذكر أن "تحرير الأنبار يجب أن يكون أولوية لدى الحكومتين المحلية والاتحادية"، مذكرا بـ"وجود صحراء شاسعة غربي المحافظة تمتد إلى الحدود مع السعودية والأردن وصلاح الدين".
وشدد العيثاوي على ضرورة "التعامل بجدية مع الأخطار التي يشكلها تنظيم "داعش" في مناطق غرب الأنبار"، مطالبا القيادات الأمنية بـ"عدم الانشغال الكامل بمعركة الموصل، وفسح المجال للإرهابيين للتوغل أو البقاء في مناطق أخرى".

وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان نزوح 4 آلاف عائلة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل مع اشتداد العمليات العسكرية لتحرير المدينة. وقال المرصد الخميس إن جميع العوائل النازحة اتجهت نحو مخيمات "الجدعة 1" و"الجدعة2" و"حمام العليل" و"الحاج علي"، مشيرا إلى أنه في 28 فبراير/شباط الماضي فقط، نزحت 1346 عائلة مكونة من 8470 فردا، كانوا يعيشون في مناطق المأمون والطيران والحضر والسماح والعبور.

وأضاف المرصد أن العوائل التي نزحت قبل ذلك التاريخ، كان عدد أفرادها 24329، وكانوا يعانون من صعوبة في الخروج من الساحل الأيمن بسبب استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بقذائف الهاون والطائرات المسيرة التي يستخدمها.

وأعرب نازحو مخيم حمام العليل للمرصد العراقي، عن استيائهم من سوء الخدمات المقدمة في المخيم، كنقص الأغذية والمياه وحليب الأطفال وبقية مستلزماتهم، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك نقصا في الخيم التي يُفترض أن تتسع للعوائل النازحة من مناطق سكناها.

وأشار النازحون أيضا إلى ان المخيم يفتقد كذلك إلى الإسعافات الطبية، ولا توجد هناك سيارة إسعاف لنقل مرضى المخيم والجرحى الذين أصيبوا بسبب قصف التنظيم أثناء نزوحهم، وهو ما دفع البعض إلى التوجه لمخيمات أخرى.

من جهته قال مصدر في دوائر متابعة أحوال النازحين وإحصائهم إن "الأعداد المسجلة من النازحين بشكل رسمي، بلغت 11711 نازحا، هؤلاء دخلوا المخيمات وأصبحت معلوماتهم مدونة بشكل كامل لدى الجهات المسؤولة عن المخيمات وكذلك الحكومة العراقية والأمم المتحدة".

وتحدثت مجموعة من النازحين إلى مخيم "الجدعة 1"، عن الوضع "المأساوي" الذي كان يرافقهم حتى وصولهم للمخيمات، مضيفين أنه برغم الخروج الشاق من مناطقهم إلا أنهم عانوا من جديد في المخيمات والإجراءات الأمنية المشددة وعدم توفر الخدمات الأساسية.

ودعا المرصد العراقي لحقوق الإنسان، الجهات التنفيذية العراقية المعنية بإدارة شؤون النازحين إلى توفير الخدمات الأساسية بشكل سريع للعوائل التي نزحت من مناطق الساحل الأيمن، وإلى الاستعداد لاستقبال من سينزحون قريبا.

وكان نحو 215 ألف مدني نزحوا من المناطق والقرى التابعة لمحافظة نينوى منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحريرها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علما أن العديد منهم عاشوا أوضاعا إنسانية صعبة مع تدني درجات الحرارة وضعف الجهد الحكومي المقدم لهم، بالإضافة إلى تقليص الأمم المتحدة نسبة المساعدات الإنسانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد العراقي يؤكد نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن للموصل المرصد العراقي يؤكد نزوح 4 آلاف عائلة من الجانب الأيمن للموصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab