ميليشيا الحوثي تُعلن حقيقة قتل طارق محمد صالح
آخر تحديث GMT04:28:12
 العرب اليوم -

ميليشيا "الحوثي" تُعلن حقيقة قتل طارق محمد صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميليشيا "الحوثي" تُعلن حقيقة قتل طارق محمد صالح

المطلوب أمنيا المنافق/طارق محمد عبدالله صالح
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

حولت ميليشيات "الحوثي" الانقلابية شكوكها القائمة، بشأن مصير نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، وقائد حمايته الخاصة، إلى إعلان رسمي بأنه على قيد الحياة ومطلوب أمنيا لها، رافضة بذلك الاعتراف ببيانات نشرها المؤتمر الشعبي العام عن مقتله مع "عمه" في صنعاء أثناء قتالهما ضد الحوثيين.

ووزعت ميليشيات "الحوثي" منشورات تتضمن صورًا للعميد طارق محمد صالح في العاصمة صنعاء، وعنونتها بعبارة "المطلوب أمنيا المنافق/طارق محمد عبدالله صالح"، وطلبت من السكان الإبلاغ عن مكان اختبائه.

وتحفظ قياديان رفيعان في حزب الرئيس الراحل (المؤتمر الشعبي)، عن التعليق حول هدف ميليشيات الحوثي من توزيع هذه المنشورات وحقيقة ادعائها بأن من تعتبره "عدوها الأول" مازال على قيد الحياة.

وأبدى القياديان – اشترطا عدم ذكر هويتهما لدواعٍ أمنية - خشيتهما من استخدام ميليشيات الحوثي لتلك الذريعة في استمرار اقتحامات المنازل ونهبها، والاختطافات والتصفيات الممنهجة ضد قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي والقيادات العسكرية والأمنية الموالية للرئيس الراحل وأقاربه.

غير أن أحد هذين القياديين أشار إلى أن شكوك ميليشيات الحوثي حول مصير العميد طارق صالح، تستند إلى أنها لم تر "جثته" نهائيا، ولديها يقين من أنه "على قيد الحياة"، وعن رأيه في ذلك، باعتباره أحد المقربين من عائلة الرئيس الراحل، رفض القيادي المؤتمري الإفصاح بوضوح عن مصير العميد طارق صالح، مكتفيا بالقول "لا تستبعد ذلك، لكن الحوثيين يستنزفون جهدهم في المكان الخطأ ولن يعثروا عليه"، في تلميح إلى أنه ما زال بالفعل على قيد الحياة، وقد يكون في مناطق خارج سيطرتهم.

صورة وزعتها ميليشيات الحوثي لطارق صالح كمطلوب أمني

وتواترت الأنباء مؤخرًا أن قائد حماية الرئيس الراحل ونجل شقيقه، لم يقتل رفقة عمه في الانتفاضة الشعبية التي دعا إليها مطلع الشهر الجاري، وعزز ذلك عدم نشر أي صور تؤكد ذلك، ما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات والتساؤلات حول مصيره الذي ما زال مجهولا حتى الآن.

وتعتبر ميليشيات الحوثي، العميد طارق صالح "العقل المدبر" لجميع تحركات الرئيس الراحل، والمطلوب "رقم واحد"، ووضعته في قائمة أهدافها منذ توتر العلاقات بين شريكي الانقلاب في أغسطس/آب الماضي، قبل إعلان فض الشراكة نهائيا، وصولا إلى قتلها للرئيس السابق صالح في منزله بصنعاء.

وتتخوف من ظهوره لقيادة تحرك عسكري جديد ضدها والانتقام لمقتل "عمه"، خاصة لما عرف به من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم، واستمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ عمليات دهم المنازل في صنعاء لكل أقارب الرئيس الراحل وأنصاره وبشكل عشوائي أيضا، وسط تنقيب وبحث شديد وراء العسكري الأبرز في الانتفاضة الشعبية ضدها التي اندلعت في الثاني من ديسمبر/كانون أول، العميد طارق صالح، ووسعت عمليات بحثها باتجاه المناطق المحيطة في صنعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيا الحوثي تُعلن حقيقة قتل طارق محمد صالح ميليشيا الحوثي تُعلن حقيقة قتل طارق محمد صالح



GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab