الجزائر ـ واج
استضاف الجزائرالعاصمة رواق وورشة "بوفي دارت"(نفحة فن) ,الفضاء الجديد المخصص للفن التشكيلي, أعمالا فنية ل 16 رساما جزائريا يعرضون الى غاية 4 جانفي المقبل. واحتوى الرواق الجديد باقامة صحرواي ببن عكنون —الذي احتضن لمدة 3 سنوات ورشات لتكوين خاص بالفنانات التشكيليات— لوحات فنية حديثة بمختلف تقنيات الرسم والتي تعود لنخبة من الفنانين التشكيليين من الجيل القديم والجديد أمثال سهيلة بلبحار وصالح حيون ونورالدين شقران ورشيد جمعي وعبد الغاني رحماني. وجاء افتتاح هذا الروق تحقيقا لرغبة بعض من الجمهورالمتعطش لهذا النوع من المعروضات. ويهتم كذلك باللوحات الفنية وهوما يعكس بالاضافة الى ذلك قلة الفضاءات المخصصة لعرض أعمال فنانين هم اليوم في حاجة ماسة الى هذه الأروقة لامتاع الجمهور بمثل هذه الأعمال, حسبما أوضحته صاحبة الرواق, جازية المخفي. ونوه الرسامون الذين يعرضون لوحاتهم الفنية المتراوحة بين الايحائي والتجريدي بالتقنيات الزيتية والمائية بمبادرة السيدة المخفي التي ارتأوا فيها فضاءا لعرض أحدث ما قدموا من أعمال. وتأسف الرسام صالح حيون الذي يعرض لوحتين فنيتين من قلة الفضاءات الفنية المخصصة للعرض في الجزائر بالرغم من تزايد عدد الرسامين التشكيليين داعيا من جهة أخرى الى تشجيع أصحاب الأروقة عبرالمساعدات الجبائية. ويرى الرسام الشاب عبد الغاني رحماني الذي يعرض هوالآخرلوحتين فنيتين زيتيين أن هذا الفضاء يمثل سانحة للفنانين المبتدئين خاصة وانهم بحاجة الى التعريف بهم وكذا بيع اعمالهم في مختلف المعارض التي لايحضرون فيها الا عادة. ومن جهة اخرى اكد الفنان ضرورة تكوين اصحاب الاروقة التي يرى انها ليست في متناول كل الخواص. وجذب هذا الفضاء جمهورا واسعا — مشكل اساسا من فنانين— بالرغم من صغرحجم الرواق كما عرف الافتتاح تخصيص فقرة موسيقية نشطتها مطربة الموسيقى الاندلسية ايمان سهيررفقة اعضاء جمعية الجنادية لبوفاريك.
أرسل تعليقك