طرابلس -العرب اليوم
أعلنت مديرية أمن أجدابيا بشرق ليبيا أنها تمكنت من «تحرير» 15 مواطناً مصرياً، كانت عصابة مسلحة خطفتهم لمساومة أسرهم على دفع فدية مالية.
وقالت مديرية الأمن في بيان مساء (الخميس) إن مجموعة مسلحة خطفت 15 فرداً من العمالة المصرية، ووضعتهم في أحد المنازل، مشيرة إلى أن قوات الأمن داهمت هذا الوكر، وألقت القبض على أربعة من أفراد العصابة المسلحة، وعثرت بحوزتهم على أسلحة ومواد مخدرة.
ونقلت المديرية عن أحد المصريين المحررين أن العصابة المسلحة طلبت فدية 20 ألف دينار ليبي، مقابل إطلاق سراحهم، (الدولار يساوي 4.82 دينار)، لافتة إلى أن المصريين المحررين دخلوا ليبيا بطريق شرعية عن طريق مطار بنينا، ويحملون مستندات سليمة.
واتضح للمديرية أن العصابة المسلحة تمتهن خطف العمالة منذ فترة، وتمت إحالتهم إلى النيابة.
على الجانب الآخر وفي غرب ليبيا، أعلنت رئاسة الأركان العامة لقوات حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، أن قوات الأمن وجهت ما وصفته بـ«ضربة استباقية وسط الصحراء الليبية» للعصابات المهربة. وقالت رئاسة الأركان في بيان صحافي، إنه بعد اشتباك مباشر مع المهرّبين تمكنت القوات من إلقاء القبض على أربعة أشخاص، وصفتهم بأنهم «من رؤوس التهريب»، وذلك عندما كانوا يقودون سيارتهم المصفحة.
ونوهت رئاسة الأركان إلى أن الأربعة المقبوض عليهم «من أكبر مهربي المخدّرات، وينتمون إلى جنسيات عربية»، لافتة إلى أنه تم القبض عليهم بعد نصب كمين محكم في أثناء انتظارهم لتسلم إحدى شحنات التهريب.
وفي حين تحفظت رئاسة الأركان على كشف هوية المقبوض عليهم، قال «اللواء 444 قتال»، التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، إن من بين المقبوض عليهم مهربا جزائريا يعرف بلقب (الدّون رونالدوا).
وتكثر في ليبيا بشكل واسع عمليات الخطف على الهوية للعمالة الوافدة، من بينهم مصريون، على يد خارجين عن القانون، وإخضاعهم للتعذيب بقصد إجبار أسرهم على تحويل ما يطلبونه من مبالغ مالية. وسبق أن كشفت الإدارة العامة للبحث الجنائي عن أن قوات ثلاثة أفرع تابعة للإدارة شاركت في اعتقال عصابة تمتهن خطف الوافدين من مناطق عديدة، ومساومة أسرهم على دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم.
كما أوضحت الإدارة العامة أن اعتقال العصابة جاء عقب تقدم عمال مصريين وافدين ببلاغ ضد مجهولين خطفوا اثنين من أقاربهم في أثناء انتقالهما من مدينة المرج (شرقاً) إلى سرت (وسط)، مؤكدة أن الخاطفين طلبوا فدية قدرها 23 ألف دينار عن كل شخص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك