دمشق ـ نور خوّام
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أنه سيطالب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بـ"لجم دول إقليمية تدعم المسلحين في سورية". وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في دمشق بعد لقاء عقده مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا: "ما نريده من الإدارة الأميركية الجديدة ليس فقط وقف المجموعات الإرهابية، بل لجم الدول الإقليمية المعروفة بدعمها لهؤلاء"، موضحا أنه "من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه السياسة الخارجية الأميركية تجاه الأزمة في سورية".
وأشار المعلم إلى أن "السياسة الأميركية السابقة كانت خاطئة، ومفتاح تصحيحها يكون عبر الحوار الروسي الأميركي والتفاهم على أسلوب القضاء على الإرهاب". وكشف المعلم أن دمشق رفضت جملة وتفصيلا اقتراح دي ميستورا بمنح منطقة حلب الشرقية، التي يسيطر عليها المسلحون، "إدارة ذاتية" كونه "ينتقص من سيادة الدولة السورية على أراضيها"، مشيرا إلى أن المقترح "اجتهاد شخصي" من دي ميستورا.
وأكد وزير الخارجية السوري أن المبعوث الأممي ليس لديه ضمانات، ولم يقدم ما يساعد على استئناف الحوار السياسي، مضيفا أن "دمشق قدمت مقترحات بديلة تضمن السماح للمسلحين بالخروج إلى أي مكان يختارونه، وأن هناك اتفاقا على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب لإنهاء معاناة المدنيين في المدينة". وذكر المعلم أن دمشق كانت قد حددت 3 هدن وفتحت معابر لمنح فرصة لخروج المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إلا أن "الإرهابيين منعوهم وقصفوا هذه المعابر."
أرسل تعليقك