بيروت - العرب اليوم
عرض العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني في البنتاغون الحاجات المستقبلية التي تسهم في تطوير قدرات الجيش اللبناني العسكرية، وبخاصة ما يتعلق بالحدود البحرية وتحديات ضبطها وحماية منصات النفط.
وقدم العماد جوزيف عون، عرضًا عن كيفية استخدام السلاح الأميركي في تنفيذ المهمات الموكلة إلى الجيش، سواء عند حدود لبنان أم في الداخل، ومدى فاعليته.
وجاء ذلك في اجتماع مشترك عقد في مبنى البنتاغون مع اللجنة الأميركية المكلفة بملف المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، برئاسة مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، كاثرين ويلبارغر، وبحضور السفيرة الأميركية في لبنان، إليزابيت ريتشارد، والسفير اللبناني في واشنطن، غبريال عيسى، وعدد من ضباط الجيش اللبناني.
بدوره، أكد الجانب الأميركي استمرار دعم واشنطن للجيش اللبناني، آخذا في الاعتبار الحاجات المستقبلية التي تساعده في تنفيذ مهمته.
والتقى قائد الجيش اللبناني، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، بول سيلفا، وبحث معه العلاقة الثنائية بين جيشي البلدين.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، التقى الأسبوع الجاري مسؤولين لبنانيين وبحث معهم تسوية الخلاف البحري بين لبنان وإسرائيل.
وأكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، للدبلوماسي الأميركي، تمسك لبنان بسيادته برًا وبحرًا وجوًا، معتبرًا أن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية، يعزز الاستقرار على طول الحدود، انطلاقًا من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وقد يهمك أيضاً :
الجيش اللبناني يعثر على صناديق تحتوي على أسلحة حربية
"عدم حصرية السلاح" تضع الجيش اللبناني في مأزق "حزب الله" أمام "الأطماع الإسرائيلية"
أرسل تعليقك