دمشق - خليل حسين
فشلت القوات الحكومية في التقدم باتجاه بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي والسوري .
وأكدت مصادر ميدانية في صفوف المعارضة أن مسلحي المعارضة تصدوا للقوات المهاجمة وأجبروها على التراجع، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قُتِلَ على أثرها 15 عنصرا من القوات الحكومية إثر دخولهم حقل ألغام كان قد زرعه المسلّحين ، كما دمروا عددًا من الاليات العسكرية عند حاجز جرجيسة بالقرب من بلدة الزارة بصواريخ موجهة وقتلوا طاقميهما.
وأكد مصدر عسكري سوري لـ "العرب اليوم" الأحد ان القوات الحكومية سيطرت على الاجزاء الشمالية في البلدة، كما استهدف مسلحو المعارضة تجمعات للقوات الحكومية الأسد في حواجز الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة شمال غرب حماة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى تدمير عربة مجنزرة ورشاش ثقيل وسقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية .
ونقلت مصادر اعلامية أن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على قريتي حصرايا والزكاة شمالي حماة، فيما تعرضت قرى كفرزيتا وحصرايا والزكاة والأربعين لقصف مدفعي مصدره قوات االحكومية المتواجدة في معسكري محردة وبريديج وحاجز الشيخ حديد، أما في محافظة إدلب، فقد تعرضت مدينة خان شيخون جنوبا لقصف مدفعي كثيف نفذته القوات الحكومية من معسكر بريديج وحاجز صوران، ما أوقع جرحى من المدنيين وتسبب بدمار في منازلهم.
وأعلنت مديرية الأفران في إدلب عن نيتها رفع سعر ربطة الخبز، وذلك بسبب غلاء سعر المازوت وتوقف عدد من المنظمات الخيرية عن دعم الأفران بمادة الطحين، وفي القنيطرة تصدت كتائب المعارضة لمحاولة القوات الحكومية اقتحام بلدة الحميدية في ريف القنيطرة، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت لعدة ساعات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية ، فيما تمكن الثوار من تدمير آلية مجنزرة للأخيرة كانت تقوم برفع متاريس على أطراف مدينة البعث مركز مدينة القنيطرة.
وفتحت القوات الحكومية اليوم الإثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه أطراف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، ما تسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية، أما في محافظة درعا، فقد قتل عدد من عناصر القوات الحكومية بينهم ضابط خلال معارك مع الثوار على أطراف بلدة النعيمة.
وجرت اشتباكات في محيط بلدة زمرين بريف درعا بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية التي حاولت سحب جثث عناصر لها كانوا قد سقطوا جراء تدمير مسلحي المعارضة لآلية مجنزرة أثناء قيامها بعمليات تحصين في المنطقة، واستهدفت قوات الحكومية منازل المدنيين على أطراف بلدة اليادودة في ريف درعا بالرشاشات الثقيلة، ما أوقع جرحى من المدنيين، في حين رد الثوار باستهداف تجمعات لقوات الأسد في المربع الأمني في مدينة درعا وثكنة البانوراما واللواء 15 بريفها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
أرسل تعليقك