سامح شكري يبحث العلاقات المصرية اللبنانية مع بري وباسيل
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

سامح شكري يبحث العلاقات المصرية اللبنانية مع بري وباسيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يبحث العلاقات المصرية اللبنانية مع بري وباسيل

جانب من اللقاء
بيروت - القاهرة - فادي سماحة - اكرم علي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن "التحديات التي نمر بها هي تحديات مشتركة لكل الدول العربية، وعلينا مواجهتها بمزيد من الجهد والعمل والتفاهم، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون في ذلك، مشيرًا الى أن مصر تشعر بالقلق لما يمرُّ به لبنان الذي له خصوصيته، موضحًا أن "مصر على استعداد لتقدم اي دعم للتوصل الى تفاهمات بين الاطياف اللبنانية من اجل المصلحة المشترك من اجل استعادة الاستقرار في المنطقة".

الوزير شكري الذي يقوم بزيارة للبنان لمدة ثلاثة أيام التقى اليوم الثلاثاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة برفقة الوفد المرافق والسفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة، والتحرك المصري حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

وقال الوزير المصري بعد الزيارة: "تشرفت بلقاء الرئيس بري واستمعت الى رؤيته للاوضاع الداخلية والازمة الخاصة بالاستحقاق الرئاسي اللبناني. كما عبرت له عن تطلع مصر الى أن تلعب دورا إيجابيا في معاونة الاطراف كافة للتوصل الى تسوية لهذا الاستحقاق، والخروج من هذه الازمة. مصر لها تراث وتواصل تاريخي مع لبنان، ولها اهتمام بتعزيز الاستقرار والامن للشعب اللبناني وضرورة العمل للتوصل الى تسوية من خلال التواصل والتفاهم بين كل العناصر والاطياف السياسية. وأي دور تقوم به هو بالتعاون والمشاركة مع كل العناصر السياسية الفاعلة، ونعمل بذلك لتحقيق الاستقرار ليس فقط للبنان، ولكن ليعم الاستقرار المنطقة بشكل متكامل ولتعزيز الوحدة والتضامن العربي والخروج من الازمات الطاحنة التي تواجه الدول العربية في هذه المرحلة".

وأضاف: "التحديات مشتركة لكل الدول العربية وعلينا مواجهتها بمزيد من الجهد والعمل والتفاهم، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون في ذلك بقدر التواصل والتفاهم الذي ينشأ ويزداد قوة وفاعلية لتحقيق المصالح المشتركة".

وعن العناصر التي تعتمد عليها مصر في تحركها أجاب: أن "الشأن اللبناني يحظى باهتمام من كل الدول، وما تقوم به هو تأكيد للحرص الذي توليه مصر على الاشقاء في لبنان وتواصلها التاريخي مع كل المكونات اللبنانية، ونسعى الى توفير قاعدة مناسبة تيسر التفاعل والتفاهم بين كل هذه العناصر".

كما التقى الوزير سامح شكري وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وعرض معه التطورات الراهنة. بعد المحادثات عقد الوزيران مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا ، قال وزير الخارجية المصري خلاله: "نحن نتطلع الى توثيق العلاقات بين بلدينا على كل المستويات، وتفعيل الأطر المرتبطه بالعلاقات الثنائية".

وأضاف: "عرضنا لثلاثة مواضيع وهي: التحديات الخارجية التي تواجه لبنان ولدينا رؤية مشتركة تجاهها لمواجهتها، والوضع التي تشهده المنطقة يحتم علينا، لنتجاوزه، احترام الإرادة للشعوب العربية وهي أساس اي عمل وجهد تطلع به السلطات المسؤولة، وان تكون المحرك والسبيل لتحقيق هذه المصالح".

وأعلن "أننا نشعر بالقلق لما يمر به لبنان، للبنان خصوصيته ومصر على استعداد لتقدم اي دعم للتوصل الى تفاهمات بين الاطياف اللبنانية من اجل المصلحة المشترك من اجل استعادة الاستقرار في المنطقة"، لافتا الى "اننا هنا لنبذل كل جهد في تقريب وجهات النظر وفقا لتفاهم يتم من خلال الرموز السياسية ومكونات الشعب. نحن دورنا ميسر ونتعامل مع كل الاطراف، مصر ليس لديها تفضيل لاي مرشح في اي اتجاه.

وقال شكري: اننا امام فرصة جديدة للتعاون مع مصر وابراز اكبر لدورها الاستراتيجي في المنطقة، وللبنان حاجة ان تستعيد مصر دورها، هذا الدور في مكافحة الارهاب وإعطاء الصورة الحقيقية عن بلداننا".

أما باسيل فقد قال: "ان لبنان يصر على حقه وعلى رفضه للممارسات الاسرائيلية ورفض توطين الفلسطينيين". وعن النزوح السوري، اكد باسيل ان التوطين امر مرفوض في الدستور اللبناني والحل في عودتهم الى بلادهم". وقال: "من باب الحفاظ على امننا القومي طلبنا مساعدة مصر في التفهم الدولي لما يتحمله لبنان نتيجة ازمة النزوح"، مشددا على "ان اي رهان باستعمال النازحين كورقة سياسية امر يرفضه لبنان ويقاومه حتى النهاية".

واكد وزير الخارجية اللبناني"ان المجتمع اللبناني يرفض الارهاب وجيشنا البطل يواجه الارهاب ويمنعه من التوغل الى الداخل"، وقال: "شددنا خلال اللقاء على دور الجيوش الوطنية في مكافحة الارهاب"، مشددا على "ان الصوت العربي يجب ان يرتفع اكتر من القتل الذي يعتمده الارهابيون واكثر من الأصوات المتطرفة التي تأتي من الغرب".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يبحث العلاقات المصرية اللبنانية مع بري وباسيل سامح شكري يبحث العلاقات المصرية اللبنانية مع بري وباسيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab