الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الأحمد ينفي وجود "الورقة المصرية" ويؤكّد أنها "مقترحات لآليات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد ينفي وجود "الورقة المصرية" ويؤكّد أنها "مقترحات لآليات"

عزام الاحمدي
غزة - كمال اليازجي

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة (فتح)، عزام الأحمد، أنه "حتى الآن لا يوجد شيء اسمه "الورقة المصرية"، وهناك مسودة مقترحات لآليات تنفيذ الاتفاق السابق"، مشيرا إلى أنه "مطلوب من حماس وفتح الإجابة عليها"، كما كشف النقاب أنه "يأمل خلال الساعات المقبلة أن نسلّم الأشقاء في مصر رأي حركة (فتح) بشكل واضح ودقيق ولن يكون إلا إيجابيا لإنهاء الانقسام الذي لم يعد يحتمل".

 ولفت الأحمد إلى أن مصر "أكدت على أنها ستحارب أي محاولة لإقامة دولة في غزة لأنها تعني تصفية القضية الفلسطيني وتعني المس بالأمن القومي المصري وتعني إحياء مشروع سيناء القديم"، مؤكدا بقوله "رأينا كحركة (فتح) هو أن الحديث عن منظمة التحرير والمجلس الوطني وحكومة وحدة وطنية مع حماس غير وارد إطلاقا قبل استلام حكومة التوافق إدارة غزة بالكامل".

 وقال الأحمد "حتى الآن لا يوجد شيء اسمه الورقة المصرية، هناك مسودة مقترحات لآليات تنفيذ الاتفاق السابق وهي مقترحات لا تتضمن مضامين جديدة فنحن لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ولا إلى حوارات جديدة، وهذا ما أكدته للأشقاء المصريين عندما التقيت بهم قبل أسبوعين وقبل 3 أيام".

 وأضاف أن "كل ما نُشر سواء عبر وكالات أنباء آو مواقع إعلام الكتروني هي مفبركة ومشوهة، وحتى تصريحات الأخ موسى أبو مرزوق التي قرأتها مُجتزأة وغير دقيقة تناول فيها إحدى المقترحات بشكل معكوس تماما وهو ما يتعلق تحديدا بموضوع الجباية، وهو ناقض نفسه في ذات التصريح عندما قال إنهم ينتظروا رد حركة فتح، إذا لا يوجد ورقة وإنما مسودة مقترحات لآليات ومطلوب من حماس وفتح الإجابة عليها وحتى عندما عرضت علي من الأشقاء المصريين علقت على بعضها مبديا رأيي القاطع بها، فقالوا نحن نعلم أن كل طرف سيقدم مقترحات ويعطي رأيه في مقترحاتنا، الصيغة النهائية ستتحول إلى مقترح آليات بعد استلام رد الطرفين مكتوبا.
 
ولفت الأحمد إلى أن "الأشقاء المصريين أبلغوني إنهم يتمنون على الجميع عدم الإدلاء بتصريحات بشأن هذا التحرك الجديد حتى لا يفسد قبل أن يبدأ "، وقال "نحن من جانبنا كحركة فتح التزمنا ولم ندلي بأي تصريحات ولكن بدأ سيل التسريب المفبرك والمشوه وتصريحات مباشرة من بعض قادة حماس وأبرزها تصريح موسى أبو مرزوق بعكس الحقائق التي تناقش من أجل الإثارة وتخريب التحرك المصري"، وتابع "لقد تحادثت هاتفيا مع الأشقاء المصريين وقلت لهم اننا التزمنا بعدم التصريح في حين بدأت حماس بالتصريحات وفبركات، وإن فهمي لطريقتهم أن هذا لتخريب الجهود المصرية".
 
وأشار الأحمد إلى أن "ما سمعته من جهود مصر ورؤيتها جعلتنا أتفاءل كثيرا بالطريقة المصرية الجديدة "، وقال "مضامين ما سمعته أهم بكثير من ما هو مذكور في مسودة المقترحات المكتوبة، فمصر أكدت على أنها ستحارب أي محاولة لإقامة دولة في غزة لأنها تعني تصفية القضية الفلسطيني وتعني المس بالأمن القومي المصري وتعني إحياء مشروع سيناء القديم".
 
وردا على سؤال بأن ما تم نشره يتحدث عن مشاورات فورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، قال الأحمد "المقترحات لا تتحدث إطلاقا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإنما تتحدث اولا أن تتسلم حكومة التوافق إدارة قطاع غزة بشكل كامل بكل مؤسساتها الحكومية وتتحدث عن بدء مشاورت لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ذلك ولا سقف زمني لذلك، ونحن رأينا كحركة (فتح) أن الحديث عن منظمة التحرير والمجلس الوطني وحكومة وحدة وطنية مع حماس غير وارد إطلاقا قبل استلام الحكومة إدارة غزة بالكامل".
 
من جهة ثانية، وردا على سؤال فيما يتعلق بقضية رواتب الموظفين في غزة قال الأحمد"هناك نصائح قدمها لنا الأشقاء المصريون منذ فترة بهذا الشأن ولا علاقة لهذا باتفاق المصالحة لا من قريب ولا من بعيد، لأنه أصلا لا توجد إجراءات ولا عقوبات، وإنما خلل حول الرواتب ويجب أن تعالجه السلطة الفلسطينية فورا وهذا رأيي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab