الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات
آخر تحديث GMT13:54:54
 العرب اليوم -

الأحمد ينفي وجود "الورقة المصرية" ويؤكّد أنها "مقترحات لآليات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد ينفي وجود "الورقة المصرية" ويؤكّد أنها "مقترحات لآليات"

عزام الاحمدي
غزة - كمال اليازجي

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة (فتح)، عزام الأحمد، أنه "حتى الآن لا يوجد شيء اسمه "الورقة المصرية"، وهناك مسودة مقترحات لآليات تنفيذ الاتفاق السابق"، مشيرا إلى أنه "مطلوب من حماس وفتح الإجابة عليها"، كما كشف النقاب أنه "يأمل خلال الساعات المقبلة أن نسلّم الأشقاء في مصر رأي حركة (فتح) بشكل واضح ودقيق ولن يكون إلا إيجابيا لإنهاء الانقسام الذي لم يعد يحتمل".

 ولفت الأحمد إلى أن مصر "أكدت على أنها ستحارب أي محاولة لإقامة دولة في غزة لأنها تعني تصفية القضية الفلسطيني وتعني المس بالأمن القومي المصري وتعني إحياء مشروع سيناء القديم"، مؤكدا بقوله "رأينا كحركة (فتح) هو أن الحديث عن منظمة التحرير والمجلس الوطني وحكومة وحدة وطنية مع حماس غير وارد إطلاقا قبل استلام حكومة التوافق إدارة غزة بالكامل".

 وقال الأحمد "حتى الآن لا يوجد شيء اسمه الورقة المصرية، هناك مسودة مقترحات لآليات تنفيذ الاتفاق السابق وهي مقترحات لا تتضمن مضامين جديدة فنحن لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ولا إلى حوارات جديدة، وهذا ما أكدته للأشقاء المصريين عندما التقيت بهم قبل أسبوعين وقبل 3 أيام".

 وأضاف أن "كل ما نُشر سواء عبر وكالات أنباء آو مواقع إعلام الكتروني هي مفبركة ومشوهة، وحتى تصريحات الأخ موسى أبو مرزوق التي قرأتها مُجتزأة وغير دقيقة تناول فيها إحدى المقترحات بشكل معكوس تماما وهو ما يتعلق تحديدا بموضوع الجباية، وهو ناقض نفسه في ذات التصريح عندما قال إنهم ينتظروا رد حركة فتح، إذا لا يوجد ورقة وإنما مسودة مقترحات لآليات ومطلوب من حماس وفتح الإجابة عليها وحتى عندما عرضت علي من الأشقاء المصريين علقت على بعضها مبديا رأيي القاطع بها، فقالوا نحن نعلم أن كل طرف سيقدم مقترحات ويعطي رأيه في مقترحاتنا، الصيغة النهائية ستتحول إلى مقترح آليات بعد استلام رد الطرفين مكتوبا.
 
ولفت الأحمد إلى أن "الأشقاء المصريين أبلغوني إنهم يتمنون على الجميع عدم الإدلاء بتصريحات بشأن هذا التحرك الجديد حتى لا يفسد قبل أن يبدأ "، وقال "نحن من جانبنا كحركة فتح التزمنا ولم ندلي بأي تصريحات ولكن بدأ سيل التسريب المفبرك والمشوه وتصريحات مباشرة من بعض قادة حماس وأبرزها تصريح موسى أبو مرزوق بعكس الحقائق التي تناقش من أجل الإثارة وتخريب التحرك المصري"، وتابع "لقد تحادثت هاتفيا مع الأشقاء المصريين وقلت لهم اننا التزمنا بعدم التصريح في حين بدأت حماس بالتصريحات وفبركات، وإن فهمي لطريقتهم أن هذا لتخريب الجهود المصرية".
 
وأشار الأحمد إلى أن "ما سمعته من جهود مصر ورؤيتها جعلتنا أتفاءل كثيرا بالطريقة المصرية الجديدة "، وقال "مضامين ما سمعته أهم بكثير من ما هو مذكور في مسودة المقترحات المكتوبة، فمصر أكدت على أنها ستحارب أي محاولة لإقامة دولة في غزة لأنها تعني تصفية القضية الفلسطيني وتعني المس بالأمن القومي المصري وتعني إحياء مشروع سيناء القديم".
 
وردا على سؤال بأن ما تم نشره يتحدث عن مشاورات فورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، قال الأحمد "المقترحات لا تتحدث إطلاقا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإنما تتحدث اولا أن تتسلم حكومة التوافق إدارة قطاع غزة بشكل كامل بكل مؤسساتها الحكومية وتتحدث عن بدء مشاورت لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ذلك ولا سقف زمني لذلك، ونحن رأينا كحركة (فتح) أن الحديث عن منظمة التحرير والمجلس الوطني وحكومة وحدة وطنية مع حماس غير وارد إطلاقا قبل استلام الحكومة إدارة غزة بالكامل".
 
من جهة ثانية، وردا على سؤال فيما يتعلق بقضية رواتب الموظفين في غزة قال الأحمد"هناك نصائح قدمها لنا الأشقاء المصريون منذ فترة بهذا الشأن ولا علاقة لهذا باتفاق المصالحة لا من قريب ولا من بعيد، لأنه أصلا لا توجد إجراءات ولا عقوبات، وإنما خلل حول الرواتب ويجب أن تعالجه السلطة الفلسطينية فورا وهذا رأيي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات الأحمد ينفي وجود الورقة المصرية ويؤكّد أنها مقترحات لآليات



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab