مصر تحشد أممياً لموقفها من السد الإثيوبي
آخر تحديث GMT07:07:59
 العرب اليوم -

مصر تحشد أممياً لموقفها من السد الإثيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحشد أممياً لموقفها من السد الإثيوبي

سد النهضة
القاهرة -العرب اليوم

واصلت القاهرة الحشد عبر ساحات الأمم المتحدة لموقفها المناوئ لمساعي أديس أبابا لبناء «سد النهضة» دون اتفاق بشأن آليات تشغيله وتخزين المياه. واستعرض وزير الموارد المائية المصري هاني سويلم، الخميس، أمام جلسة خلال «مؤتمر الأمم المتحدة للمياه» في نيويورك، «الأضرار التي تتحسب لها بلاده جراء بناء السد الإثيوبي».
وتخشى مصر من تأثر حصتها في مياه النيل، جراء السد الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011 على الرافد الرئيسي للنهر. وتطالب القاهرة، ومعها الخرطوم، باتفاق قانوني مُلزم ينظّم عمليتي ملء وتشغيل السد. بينما تقول أديس أبابا إن إنشاء السد «الكهرومائي» يدعم خططها في التنمية عبر استغلال مواردها المائية.
وقال سويلم، أمام عدد من نظرائه، إن «(سد النهضة) الإثيوبي بدأ بناؤه من جانب واحد منذ 12 عاماً في غياب دراسات الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي المطلوبة، ومع ذلك يستمر ملء سد النهضة وتشغيله، مع عدم وجود أي من هذه الدراسات أو وجود اتفاقية مُلزمة قانوناً تحكم الملء والتشغيل، في تجاهل تام للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، في عام 2021».
وتابع سويلم: «استمرار مثل هذه الإجراءات الأحادية غير التعاونية يمكن أن يضر بمصر، على الرغم من أنه يُزعم في كثير من الأحيان أن مشروعات الطاقة الكهرومائية يجب ألا تسبب أي ضرر، إلا أن الحقيقة هي أنه إذا تزامنت هذه الإجراءات الأحادية الجانب مع جفاف طويل الأمد، فقد تسبِّب ضرراً لا يُحصى للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر، مما يجبر أكثر من مليون شخص على ترك عملهم وتدمير جزء كبير من الأراضي المزروعة في مصر».
تأتي إفادة سويلم الأحدث بشأن «سد النهضة»، لليوم الثاني على التوالي، إذ حدد، في كلمة له، الأربعاء، أمام الجلسة الرئيسية لـ«مؤتمر الأمم المتحدة للمياه»، عدداً من «الأضرار الرئيسية» للسد بالنسبة لبلاده، واعتبره بمثابة «خطر وجودي» يهدد حياة الملايين من المصريين.
وشدد سويلم على أن «التعاون الفعال في إدارة الموارد المائية المشتركة هو أمر لا غنى عنه، ولا سيما أن ما يقرب من 40 % من سكان العالم يعيشون في أحواض الأنهار والبحيرات المشتركة».
وقال إن «مصر تعتمد بشكل حصري تقريباً على المياه المشتركة والمتمثلة في مياه نهر النيل، حيث تسعى دائماً لتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف دول حوض النيل»، مشيراً إلى أن الإجراءات المنفردة وغير التعاونية التي تتجاهل الامتثال للقانون الدولي، والتطبيق الانتقائي للقانون الدولي، وتجاهل المبدأ الأساسي للتعاون والذي يتضمن التشاور وإجراء دراسات الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على التدابير المخطط لها، تشكل تحدياً رئيسياً أمام التعاون في إدارة المياه المشتركة».
كما التقى وزير الري المصري نظراءه من «الهند، وفرنسا، وكينيا، والإمارات، والمغرب»، فضلاً عن المبعوثة الخاصة للرئيس الأميركي للموارد المائية والتنوع البيولوجي.
ووفق بيان مصري، عرض سويلم خلال اللقاءات «المجهودات التي تقوم بها مصر لإبراز قضايا المياه والتغيرات المناخية في كل المحافل الإقليمية والدولية، مثل أسابيع القاهرة للمياه، ومؤتمر المناخ (COP27)، والذي تم خلاله تنظيم اجتماع طاولة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تُعلن اكتمال 90% من بناء سد النهضة رغم التحديات

 

مصر تحذر من «تأثير كارثي» للممارسات الأحادية في تشغيل سد النهضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحشد أممياً لموقفها من السد الإثيوبي مصر تحشد أممياً لموقفها من السد الإثيوبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab