المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان لسنة 2024
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان لسنة 2024

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان لسنة 2024

المملكة المغربية
الرباط - العرب اليوم

انتخب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، الأربعاء، رئيساً لمجلس حقوق الإنسان المكلف بتعزيز وحماية هذه الحقوق في العالم، بعد اقتراع سري نادر. وحصل السفير عمر زنيبر على 30 صوتاً من أعضاء المجلس الـ47، مقابل 17 للمرشح الآخر لهذا المنصب، سفير جنوب أفريقيا مكسوليسي نكوسي. ولم تتمكن المجموعة الأفريقية، التي كان دورها هذا العام تقديم المرشح لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، من الاتفاق على اسم واحد. وبعد انتخابه قال عمر زنيبر للمجلس إنه يريد العمل على «تلبية مطالب عملنا المشترك المهم والأساسي، وهو تعزيز واحترام وضمان حقوق الإنسان على النحو المعترف به دولياً»، وفقاً لبيان صادر عن المجلس. وفي الرباط، رحبت وزارة الخارجية «بانتخاب المملكة، بفضل انضمام عدد كبير من الدول من مناطق العالم كافة، ورغم تعبئة الجزائر وجنوب أفريقيا لمواجهته». ورأى المغرب في ذلك «إشارة قوية من المجتمع الدولي لصالح نهجه البناء، وقيادته الموحدة بشأن مواضيع رئيسية، مثل الحوار بين الأديان والتسامح ومكافحة الكراهية العنصرية، والحق في بيئة صحية ومستدامة، وحقوق المهاجرين وتأثير التكنولوجيات الجديدة».

ويعد انتخاب المغرب لأول مرة في تاريخه لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، بحسب بيان وزارة الخارجية المغربية، «اعترافاً من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان». ويتجلى هذا الخيار، المدرج ضمن دستور سنة 2011، في زخم متواصل من الإصلاحات الرامية بالخصوص إلى تعزيز الديمقراطية والمساواة بين النساء والرجال، والعدالة الاجتماعية والمجالية، وضمان فاعلية حقوق الإنسان في شموليتها والمشاركة الدامجة وتمكين الشباب.

وجاء انتخاب المملكة، بفضل تأييد عدد كبير من البلدان من جميع أنحاء العالم، ورغم التعبئة المضادة للجزائر وجنوب أفريقيا، عن الثقة والمصداقية التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب تحت القيادة الملكية في أفريقيا، وعلى الساحة الدولية، والمنظومة متعددة الأطراف، خصوصاً أن المملكة المغربية تقدم مساهمة معترفاً بها داخل مجلس حقوق الإنسان، خصوصاً ضمن العمليات المؤسسة لتطوير هذه الهيئة.

ورداً على هذا القرار، أعربت المملكة المغربية عن سعادتها بالثقة التي وضعت فيها، ورأت في ذلك إشارة دعم قوية من قبل المنتظم الدولي لمقاربتها البناءة، وريادتها الموحدة حول قضايا رئيسية مثل حوار الأديان، والتسامح ومكافحة الكراهية العنصرية، والحق في بيئة سليمة ومستدامة، وحقوق المهاجرين وتأثير التكنولوجيات الجديدة. وقالت إنها ستظل وفية خلال رئاستها، للنهج الذي سارت عليه طيلة ولاياتها الثلاث داخل مجلس حقوق الإنسان، بإعطاء الأولوية دائماً للحوار والتآزر والتوافق. وبذلك تعتزم المملكة، مواصلة العمل بشكل نشيط مع أعضاء المجلس وجميع المجموعات الإقليمية، من أجل تقوية وإشعاع هذه الهيئة المهمة في المنظومة الحقوقية للأمم المتحدة.

وزنيبر هو الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، وشغل من قبل منصب سفير المغرب في دول أوروبية عدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان

 

البحرية المغربية تنقذ 43 شخصًا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان لسنة 2024 المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان لسنة 2024



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab